دبلوماسي أيرني منشق: أدعم استخدام العنف للإطاحة بالنظام

صوت النرويج 14 سبتمبر 2010/اوسلو/ قال دبلوماسي من السفارة الايرانية في بلجيكا يوم الثلاثاء انه سيطلب حق اللجوء السياسي في النرويج لينضم الى حركة صغيرة تضم عددا من مسؤولي الشؤون الخارجية الايرانية الذين تركوا مناصبهم احتجاجا على ما قالوا انها انتهاكات لحقوق الانسان وقوانين الانتخابات في إيران.
ودعا فرزاد فرحنيان (47 عاما) للاطاحة بالرئيس محمود أحمدي نجاد وانه يدعم أي أنقلاب او استخدام العنف للاصاحة بالنظام الذي حسب قوله لايمثل الشعب .
في مؤتمر صحفي كان يرافق فيه قنصلا ايرانيا سابقا محمد حيدري في النرويج انشق في يناير كانون الثاني الماضي وحصل على الجوء السياسي.

وقال فرحنيان “نظرا الى الاحداث التي جرت في الفترة الاخيرة في ايران أريد الاطاحة بهذه الحكومة.” ويقول فرحنيان انه نائب قنصل في بروكسل مسؤول عن الشؤون الاعلامية.
الدبلوماسي الايراني قال انه مباشرة بعد المؤتمر الصحفي سوف يذهب لمركز شرطة اوسلو ويطلب اللجوء لسياسي والحماية له ولعائلته.
وردا حول ان النرويج سوف توافق على طلبه قال أن على النرويج ان تتبع القوانين والمعاهدات الدولية بشأن حقوق الانسان.

وأضاف انه يضع ثقله وراء جماعة “السفارة الخضراء” التي تتكون من مجموعة من الدبلوماسيين الايرانيين المنفيين منهم محمد رضا حيدري المسؤول السابق بالقنصلية الايرانية في النرويج والذي يقيم الان في أوسلو.

ولم يرد أحد على اتصالات هاتفية بسفارتي ايران في أوسلو وبروكسل.

وقال فرحنيان انه ترك عمله في بروكسل الاسبوع الماضي بعد عام من الصراع مع السفير هناك بشأن مزاعم عن تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية عام 2009 والحملة التي شنت على المحتجين داخل ايران بعد ذلك.

وعندما غادر قال ان “وفدا” من مسؤولين ايرانيين كانوا في طريقهم الى بروكسل للتعامل مع القضية. وقال ان أفراد أسرته سيطلبون كذلك اللجوء الى النرويج.

وقال “حياتي وحياة أسرتي في خطر.”

وقال انه لا تربطه صلة سابقة بالنرويج لكنه جاء ليكون مع حيدري بجبهة المعارضة الخضراء. وقال كذلك انه صديق قديم لحسين علي زادة الذي استقال الاسبوع الماضي من سفارة ايران في فنلندا لينضم للمعارضة السياسية.
رابط الخبر: http://www.nrk.no/nyheter/norge/1.7291793
//انهتى/ادارة تحريرصوت النرويج/وكالات.

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة