النرويج تمدد التوقيف الانفرادي لمتهمين بالإرهاب

صوت النرويج 04 اكتوبر 2010/اوسلو/ اوسلو: قررت محكمة اوسلو تمديد حبس ثلاثة اشخاص يشتبه بتورطهم في الاعداد لعمليات تفجير في النروج على ذمة التحقيق بعد ايام على نشر معلومات حول اعترافات اثنين منهم.

وجاء في قرار المحكمة ان المشتبه بهم الثلاثة النروجي من اصل اويغوري ميكاييل داود (39 عاما)، والكردي العراقي شوان صادق سعيد بوجاك (37 عاما)، والاوزبكستاني دافيد جاكوبسن (32 عاما) يمكن ان يبقوا في الحبس على ذمة التحقيق حتى الاول من تشرين الثاني/نوفمبر.

واعلنت الشرطة النروجية ان الاثنين الاولين ادليا باعترافات الامر الذي اكده محاموهما الاسبوع الماضي حسب وسائل الاعلام.

الا ان الهدف الذي كان يراد ضربه في النروج غير واضح، اذ يقول ميكاييل داود من اقلية الايغور الصينية انه كان يريد مهاجمة السفارة الصينية في اوسلو وهو لا يعرف اين مقر السفارة الصينية تحديدا، في حين قال شوان صادق سعيد العراقي الكردي بوجاك ان التخطيط كان لمهاجمة مقر الصحيفة الدنماركية يلاندس بوستن التي نشرت الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد عام 2005.

اما الثالث ديفيد جاكوبسن فنفى اي تورط له في اي تخطيط لارتكاب اعتداءات.

وكان شوان صادق سعيد اعتقل في الثامن من تموز/يوليو في المانيا بينما كان في اجازة مع عائلته. في حين اعتقل الاثنان الاخران في اليوم نفسه قرب اوسلو.

وافاد المحققون ان المجموعة حاولت الحصول على المواد اللازمة لصنع متفجرات.

يشار ان قانون مكافحة الارهاب بالنرويج يعاقب الشخص فقط إذا انتمى لمجموعة ارهابية ويسعى لتنفيذ عمل إرهابي كقرار من المجموعةز اما إذا شخص فقط لوحدة قرر إرتكاب عمل ارهابي بمفرده ومن دوافعة الشخصية فلا يحاكم او يعاقف وفق قانون الارهاب بل كجريمة وهنا تحاول الاستخبارات النرويجية تأكيد ان الثلاثة متعاونين كمجموعة لكي يطبق عليهم قانون مكافحة الارهاب./

هذا ويدرس البرلمان النرويجي وتحديدا لجنة العدل التي خضع عدد من اعضائا الى دورة في بريطانيا مؤخرا يدرس تقديم مشروع لتشديد قانون مكافحة الارهاب بالنرويج. حيث ان القانن الحالي لايعاقب الشخص إذا نفذ عمل غرهابي بشكل منفرد كما لا يعاف الشخص إذا ما إنتمى لمنظمة إرهابية بل مثلا يمنع و يعاقب الشخص اذا ماإنتمى الى جماعة نازية مثلا. /انتهى/وكالات

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة