في ظل ارهاصات الغربة والمنافي ومن خلال لقاءات وحوارات غناء عقدتها ثلة خيرة من الصحفيين والاعلاميين العرب في مملكة النرويج لاخراج اطار تنظيمي يجمعهم وينظم اعمالهم المهنية والتخصصية ويساعدهم على نشر وبث ابداعتهم ويعمل على دعمهم ويساهم في حمايتهم، خصوصاً وان مهنتهم تسمى جدلاً مهنة البحث عن المتاعب لخطورتها سيما ان الكلمة الحرة والصادقة هذه الايام اصبحت كالعملة النادرة.
ان الحياة المهنية لاي جماعة تشترك في تخصص معين تتطلب موضوعياً ان يكون لها اطارها التنظيمي الخاص بها ليدير شؤون اعضائها.
ومن خلال هذا كله اضافة الى اننا نعيش في مجتمع تحكمه قوانين لها من الرقي والتقدم حظوظ كبيرة ونتعايش في ظل ثورة تطورات هائلة في مجالات الاعلام كافة بدأً من الاعلام الورقي ومروراً بالاعلام السمعي والمرئي وصولاً للاعلام الالكتروني.
وجدنا انشاء وتأسيس صرح اعلامي تنظيمي يحكم اعضائه بأطر قانونية تساعدهم على نشر وبث افكارهم ويعمل على تهيئة وتوفير كافة الظروف المناسبة لدعم وحماية الصحفيين والاعلاميين العرب والناطقين باللغة العربية المقيمين في مملكة النرويج مطلباً ضرورياً ولهذا تم تأسيس نقابة الصحفيين والاعلامين العرب في النرويج وتسجيلها رسمياً وفق القوانين النرويجية المعتمدة.
ان الشعوب الحرة والحية التي تمارس حياتها اليومية بكل يسر وسهولة وتستخدم كافة وسائل الاعلام المتقدمة والحضارية لتنشر افكارها ورأيها وثقافتها بدون اي ضغوط او ملاحقات تعسفية من السلطات, لابد لنا من الاستفادة من هذه التجارب التي نتعايش معها الان في دول الغربة وان نتطلع للتعاون والتقارب والتبادل الثقافي والحضاري لكي نسعى للرقي والسمو في عملنا المهني التخصصي ونصل الى مستوى التأثير البناء في ايصال الفكرة والمعلومة للمتلقي.
والله ولي التوفيق
موقع نقابة الصحفيين والاعلاميين العرب في النرويج : www.apfn.no
