وزير خارجية النرويج يرفض تمويل السعودية بناء مساجد في بلاده

صوت النرويج 21 اكتوبر 2010/اوسلو/ قال وزيرخارجية النرويج يوناس غار ستورا لجريدة في جي انه يرفض المصادقة والموافقة على حصو دور العبادة بالنرويج ” المساجد” والجمعيات الاسلامية على تمويل من المملكة العربية السعودية كون ان لتمويليأتي من بلد بلد لا يوجد فيه حرية ممارسة الشعائر الدينية عكس الحال بالنرويج.

الوزير قال ان هنالك وفد من الخارجية يزور المملكة الحالية وسوف يتطرق لمثل هذا الامر.

ويأتي تصريح الوزير في الوقت ال توجهت عددة مساجد بالنرويج ومنها مكز التوفيق الاسلامي في اوسلو بالحصول على دعم مالي لبناء مسجد لهم بالنرويج بالعاصمة اوسلو. كما يأتي في الوقت الذي سوف تفتتح المملكة العربية السعودية سفارة لها بالنرويج قريباممايعطى اشارة ان النرويج تسعى لممارسة ضغوط على دول تعتبر وفق الغرب تقيد حرية ممارسة الديانات وحرية التعبير بها محدودة وان النرويج تتجه لتصعيد بمثل هذه القضايا على غرار منح لجنة نوبل للسلام جائزة نوبل لهذا العام لمعارض صيني سجين في الصين مما ادى الى توتر العلاقات بين النرويج والصين وإلغاء عدد من الاجتماعات.

ايضا الحزب التقدمي المتشدد المعارض والمعادي للمهاجرين وتحديد صرح على لسان المتحدث باسم حزب التقدم لسياسة الهجرة بير فيلي أموندسن قرران الحزب سيتقدم بطلب للبرلمان لكي يتم اصدار قانون صريح يمنع تمويل المساجد من دول عتبرها “المعادية لحقوق الانسان” حسب تصريحة لقناة ان ار كو الرسمية اليوم واضاف:

” إنهم يريدون تعزيز ذريتهمالخاص بللإسلام. نموذج الإسلام المعادي لحقوق الانسان ويضطهد ومعروف بمواقفه السلبية تجاه حقوق الإنسان الأساسية. وهذا ماتقوم به المملكة العربية السعودية في جميع أنحاء العالم.”لا ” يقول المتحدث لقناة ان ار كوالرسمية.

هذا وفيما صدر قانون فإن ذلك سوف يوقف تمويل مشاريع بناء مسجد مركز التوفيق الاسلامي في اوسلو ومسجد ترمسو التابع لمركز “ألنور”

المسؤولين بمكز التوفيق الاسلامي رفضوا التعليق على الامر. كما لم يصدر تعليق رسمي من المملكة العربية السعودية.

ساندرا مريم مسؤولة مركزألنور الاسلامي بمدينة ترمسوا شمال النرويج قالت لقناة ان اركوان المركز حصل على 20 مليون كرون نرويجي من رجل اعمال سعودي لايرغب ان يذكر اسمه وان لامشكلة بذلك.

رابط الخبر:

http://www.nrk.no/nyheter/norge/1.7346924

//ادارة تحرير صوت النرويج/قناة ان ار كو.

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة