وزير الخارجية النرويجي ينوي زيارة الارجنتين والاوروغواي

صوت النرويج / رسمي / اوسلو / امنيات و امنيات ولكن هذه المرة النرويج ترغب بتوطيد العلاقات بينها وبين كل من الارجنتين والاوروغوي كما افادة وزير الخارجية بريند للتبادل التجاري بين البلدان هو طموحنا وهي بادرة امل للتعاون في المستقبل، حيث سيزور وزير الخارجية النرويجي الى الارجنتين في ٣٠ من يونيو ولغرض تعزيز العلاقات بين البلدين واقامة اتصالات سياسه واقتصاديه والبحث عن فرص للشركات النرويجية.

وفي السياق نفسه سيناقش وزير مع نظيره وزيرة الخارجيه مالكورا ونائبة الرئيس غابريلا القضايا السياسيه الخارجيه وبعد ذالك سيتمحور النقاش عن التطورات في امريكا الاتينية سياسيا وتجاريا للاستثمار وهي ايضا مرشحه ان تكون امينا عاما للامم المتحده في الدوره القادمه وستكون في خلال ذالك ايضا النقاش بما يخص المواضيع والقضايه التي تتعلق بالامم المتحده.

بدائة الاصلاحات وبسرعه في الارجنتين منذ ديسمبر في العام الماضط حين تولي تولى ماوريسيو منصب رئيس للارجنتين والذي تناولت الاصلاحات الاقتصادية شاملة في اتجاه الاسواق حيث الغيت كل القيود المختصه بالعملة والضرائب والصادرات والواردات ما ادى الى اظهار اهتمام متزايد في الانفتاح السياسي والتجاري و معالجة ازمة الديون التي طال امدها والذي اتاح لخلق فرص لتمهد الطريق لزبادة الاستثمارات الاجنبيه في البلاد.

ويفيد سيادة الوزير في خلال فترة الزياره سيفتح المجال لمنتدى الطاقه النرويجية الارجنتينية حيث سيستدعى العديد من المشاركين النرويجيين والغرض هو التعاون والمساعده بين الشركات النرويجية في المنطقة الاتينية لمواجهة نظرائهم من الارجنتين ولاكتشاف الفرص الجديده للتعاون، حيث نعتقد ان هناك الامكانية لزيادة الاستثمار لشركات نرويجية في الارجنتين ونآمل ايضا ان تكون الزيارة قد تشكل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين اقتصاديا وسياسيا.

وفي الوقت نفسه سيستغل وزير الخارجية لزيارة الاوروغواي مابين الفترتين ١-٢ من يوليو والذي سيلتقي ايضا بوزير الخارجية رودولفو نين نوفوا و وزير المالية دانيلو استوري حيث سيناقش مواضيع مهمة خلال الزيارة المزمعه على الاتفاق التجاري الحر بين رابطة التجاره الحرة الاوروبية ورابطة التجارة الحرة ميركوسور وهناك سيناقش ايضا التعاون بين النرويج والاوروغواي.

 

مجلة صوت النرويج

ترجمة واعداد عمر مؤيد حبيب
المصدر من وزارة الخارجية النرويجية

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة