يوليو 12, 2023
واقع العالم العربي في ظل التحولات العالمية شنكاو هشام1واقع التهميش في العالم
العربي إن واقع العالم العربي أصبح تتزايد فيه حالة التردي والتأخر دلك إن هده
الحالة أصبح يتعايش معها المجتمع العربي بل فئاته مع العلم إن هده الفئة أصبحت تشكل
مساحة واسعة من المجتمع وهي فئة المهشمين بحيت تم إقصائهم ممن واقع الحياة
الاجتماعية بكل مجالاتها بل وصل الأمر إلي حد إبعاد مجموعة من هده الفئات من
العملية الإنتاجية والاستهلاكية وهو مما اوجد لنا طبقة مهمشة كليا تظل في حاجة إلي
المساعدة الاجتماعية المطلقة ودلك نتيجة التدهور الدي أصبح تعيشه هده الفئات علي
المستوي الاقتصادي كما إن العالم العربي لايخلوا من هدا النمط المتواجد في كل بلد
عربي أو إسلامي بدون استثناء وهدا ماكده الواقع المعاش في عالمنا العربي ومايو جد
فيه من مشكلات حتي أصبح هناك يأس وشكوك في وطننا العربي حول إمكانية الخروج من هده
المشكلات كأنه بالعالم العربي إن يظل ضمن دائرة هده المشاكل المدمرة ولا يراد له
التقدم والازدهار دلك إن هده الدول مازالت تعيش حالة من عرقلة وتحطيم النمو والتطور
في محاولة من اجل قبر معالم الوجود الإنساني للفرد العربي المسلم مع إلغاء كل
مقوماته الحضارية والإنسانية فالقهر والتهميش لهما تاتير في ازدياد حالة التردي
والتأخر والانبطاح الذي مازال يعاني منه العالم العربي إن النهوض باقتصاديات الدول
العربية يحتاج إلي نظرة موجهة وصادقة وحسن فهم لواقعنا المتردي حتي يتسنى لنا
مواجهة هده التحديات في ظل ماتفرضه المتغيرات الدولية التي أصبحت تتحكم في العالم
العربي بأسره وتاتر فيه إن واقعنا بحاجة ألي الخروج من حالة الانكسار المفروض علي
تاريخنا العربي أما في ظل واقعنا الراهن يمكن القول إن ربيع العرب أصبح يفرض علي
الدول العربية الرجوع نحو تبني نظرية جديدة حني تتمكن من انقاد مايمكن انقاده ودلك
بالتوافق علي التنمية المستدامة وإتباعها بالديمقراطية المتكاملة التي يمكن من
خلالها تشكيل واقع متجدد يضمن فيه الإنسان العربي كرامته ووجوده كانسان فالفرصة
مازالت أمام من لم يدركهم واقع الربيع العربي المجدد لواقع الحياة الاجتماعية
والسياسية والاقتصادية في عالمنا العربي المتكسر حضاريا وتاريخيا2العالم العربي
والبطالة ان التوظيف والبطالة ليست من بين القضايا ذات الأولوية في وطننا العربي
دلك ان هده القضية لاتتير اهتماما كبيرا وفي النادر من الأوقات تقوم الحكومة ببعض
المنادات والخطابات الرسمية تنادي وتطالب بالاهتمام بالمتعلمين والمتقفين المعطلين
عن العمل ومع دلك مازالت تحاول جحافل المعطلين في الدول العربية تحاول تجاوز هده
المحنة بعدما طال انتظارهم امام البرلمانات الحكومية العربية ولايبدوا ان هده
الاعتصامات والمظاهرات سوف تادي الي نتيجة حاسمة هادفة تستهدف القضاء علي البطالة
باكملها في الدول العربية ان هدا العجز العربي المتمثل في فشل الحكومات داخل هده
الدول نحو صناعة واقع سياسي متقدم يلبي حاجيات الفرد العربي ان واقع العالم العربي
في حاجة الي حلول عقلانية يمكن من خلالها تجاوز كل الأزمات ومن أهمها البطالة وقلة
فرض الشغل ان بطالة خريجي الجامعات في الوطن العربي ستستمر في الازدياد مادامت
الأقطار العربية لاتتبني سياسات العلم والتخطيط التنموي الموجه الهادف الي تأسيس
واقع عربي متحضر ان الجيل العربي المثقف والغير المثقف سوف يظل في حالة يأس المتسم
بالسوداوية الي ارويا أمريكا واستراليا وكندا لقد اصبح الشباب العربي يشكل في عصرنا
الحديث شعب من زوارق المهاجرة بحيت اصبحت هده الهجرة هي طوق النجاة من بوادر الدمار
والانقراض الدي يمكن ان يكسر معني الحياة والتفاؤل فيما تبقي من حياتهم علي وجه
الأرض ولكن ليس هناك شك في ظل هده الظروف من ظهور بوادر الطرف والانعزال السياسي
عند هده الفئات المهشمة سواء في بلدانها اوخارج أوطانها3العبثية المطبقة علي العالم
العربي ان واقع عالمنا العربي عاني ومازال يعاني من عبثية واستهتار بمستقبله
السياسي والاقتصادي والاجتماعي الدي مازال يعاني من هده العبثية الخطيرة ودات أبعاد
لها تاتير علي الكثير من المجالات التي لها علاقة بنمو وتطور أوطان ودول العالم
العربي وكل هدا ناتج عن الصمت الطويل لهده الشعوب التي اصبحت تعاني من جرعات حالة
التذمر والاستياء المتفلت والدي تحول الي موجات غضب في كل من البلدان التي اصبحت
تعايش مايسمي بمرحلة الربيع العربي ان هدا العبت الدي يعاني منه واقعنا العربي هو
عبت الاستخفاف ولامبالاة التي تحرم علي الانسان العربي من ادني متطلبات الحياة
والكرامة وهدا مما جعل رياح الحقيقة والغضب تظل علي مشارف الدول العربية المهزومة
اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وللخروج من دائرة العبثية المستهترة بواقع امتنا
العربية لابد من تحقيق تنمية بشرية متكاملة تمكن الفرد العربي من امتلاك كل الوسائل
الضرورية التي تمكنه من ان يحيا حياة كريمة كما انه لابد الخروج من حالة الفشل عن
سؤ تدبير الموارد والثروات الطبيعية في عالمنا العربي الدي لايخلوا من هده الثروات
وهدا يستدعي توفر نية سليمة تسعي الي الإصلاح من اجل صناعة نهضة تنموية تحتوي جميع
المجالات وخصوصا ان واقع عالمنا العربي اصبح يعاني من انتكاسات في جميع المجالات
التي تفوق فيها غيرنا وفشلنا فيها كأمة لها تاريخ وحضارة يشهد لها بالفضل كما انه
يجب مراعاة ماتستوجبه الضرورة من زيادة النمو في مجال الحريات السياسية وحقوق
الانسان مع الاخد بالديمقراطية العادلة في الحكم كل هده مؤشرات والمقايس اصبحت
مطلبا وتأكيدا عربيا في ظل الربيع العربي وهدا مما سوف يساهم في إنهاء العبثية
المسلطة علي واقع عالمنا العربي4الديمقراطية المستبعدة عربيا رغم التحولات الكبري
التي شهدها العالم سواء علي المستوي الدولي او الاقليمي وبالرغم من تصاعد وتيرة هده
التطورات المتلاحقة للنمو العالمي مازال العالم العربي لم يحرك ساكنا لأنه تحت وطأة
مايسمي بالدولة التسلطية التي تعمل علي قمع المجتمع وتجعله يدعن للقهر والتسلط حتي
يبقي المشهد السياسي خاضع للرقاية مع استبعاد تواجد ديمقراطية متكافئة وعادلة ان
الديمقراطية في جملة أهدافها هو إيجاد صيغة متكاملة وممكنة لحل مشكل الحكم ودلك
بجعل الحاكمين خاضعين لإرادة المحكومين ان متطلبات الحد الادني من هده الديمقراطية
يمكن القول انه قد بدا في بعض البلدان العربية التائرة ولم تكتمل معالمه بالشكل
المطلوب خصوصا ان هده الدول في بداية صناعة أرضية تمهد نحو ترسيخ هده الديمقراطية
والتي ان تم تطبيقها علي أرضية الواقع العربي الامر سيكون عبارة عن انقلاب سوف يغير
مجري التاريخ ولقد نجحت في دلك مصر وتونس ومازالت ليبيا وسوريا واليمن تحاول صياغة
هدا المشروع الحضاري وان كانت صياغته لن تكون سهلة فالديمقراطية في بعد الأحيان
النضال والصابرة المتتالية حتي يتم إيصال هدا المشروع وجعله امرا واقعيا لارجعت فيه
ان أي تأجيل للديمقراطية في المشهد السياسي العربي سوف يساهم في تعطيل المشروع
الديمقراطي النهضوي ودلك من اجل التوافق عليه كليا وبهدا يمكن القول ان هده
الديمقراطية حتي وان ظلت غائبة عربيا الا انها أصبحت هاجسا ومطلبا شعبيا عند الفرد
العربي الدي اصبح يري في هده الديمقراطية الحل الحاسم لجميع مشاكله الحضارية ان
فضية التداول علي السلطة تظل مرتبطة بطبيعة الدولة وبمعايير الشأن العام وسلطة
القانون وأما دول الجنوب فهي دول النخبة وليست دولة المجتمع لأنها منفصلة عنه
ومرتبطة بمصالحها الخارجية ولايمكن القول بأنها دولة الشعب بل هي دولة الخارج
لإتراعي مصالح المجتمع الداخلي ولكن قوتها موجهة من اجل السيطرة علي الشعوب وخير
دليل علي دلك مايحدت في سوريا واليمن وليبيا وماكان عليه النظام المصري والتونسي
شنكاو هشام باحت في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية
[email protected]
أرسل بواسطة واقع العالم العربي في ظل التحولات
العالمية شنكاو هشام
العربي إن واقع العالم العربي أصبح تتزايد فيه حالة التردي والتأخر دلك إن هده
الحالة أصبح يتعايش معها المجتمع العربي بل فئاته مع العلم إن هده الفئة أصبحت تشكل
مساحة واسعة من المجتمع وهي فئة المهشمين بحيت تم إقصائهم ممن واقع الحياة
الاجتماعية بكل مجالاتها بل وصل الأمر إلي حد إبعاد مجموعة من هده الفئات من
العملية الإنتاجية والاستهلاكية وهو مما اوجد لنا طبقة مهمشة كليا تظل في حاجة إلي
المساعدة الاجتماعية المطلقة ودلك نتيجة التدهور الدي أصبح تعيشه هده الفئات علي
المستوي الاقتصادي كما إن العالم العربي لايخلوا من هدا النمط المتواجد في كل بلد
عربي أو إسلامي بدون استثناء وهدا ماكده الواقع المعاش في عالمنا العربي ومايو جد
فيه من مشكلات حتي أصبح هناك يأس وشكوك في وطننا العربي حول إمكانية الخروج من هده
المشكلات كأنه بالعالم العربي إن يظل ضمن دائرة هده المشاكل المدمرة ولا يراد له
التقدم والازدهار دلك إن هده الدول مازالت تعيش حالة من عرقلة وتحطيم النمو والتطور
في محاولة من اجل قبر معالم الوجود الإنساني للفرد العربي المسلم مع إلغاء كل
مقوماته الحضارية والإنسانية فالقهر والتهميش لهما تاتير في ازدياد حالة التردي
والتأخر والانبطاح الذي مازال يعاني منه العالم العربي إن النهوض باقتصاديات الدول
العربية يحتاج إلي نظرة موجهة وصادقة وحسن فهم لواقعنا المتردي حتي يتسنى لنا
مواجهة هده التحديات في ظل ماتفرضه المتغيرات الدولية التي أصبحت تتحكم في العالم
العربي بأسره وتاتر فيه إن واقعنا بحاجة ألي الخروج من حالة الانكسار المفروض علي
تاريخنا العربي أما في ظل واقعنا الراهن يمكن القول إن ربيع العرب أصبح يفرض علي
الدول العربية الرجوع نحو تبني نظرية جديدة حني تتمكن من انقاد مايمكن انقاده ودلك
بالتوافق علي التنمية المستدامة وإتباعها بالديمقراطية المتكاملة التي يمكن من
خلالها تشكيل واقع متجدد يضمن فيه الإنسان العربي كرامته ووجوده كانسان فالفرصة
مازالت أمام من لم يدركهم واقع الربيع العربي المجدد لواقع الحياة الاجتماعية
والسياسية والاقتصادية في عالمنا العربي المتكسر حضاريا وتاريخيا2العالم العربي
والبطالة ان التوظيف والبطالة ليست من بين القضايا ذات الأولوية في وطننا العربي
دلك ان هده القضية لاتتير اهتماما كبيرا وفي النادر من الأوقات تقوم الحكومة ببعض
المنادات والخطابات الرسمية تنادي وتطالب بالاهتمام بالمتعلمين والمتقفين المعطلين
عن العمل ومع دلك مازالت تحاول جحافل المعطلين في الدول العربية تحاول تجاوز هده
المحنة بعدما طال انتظارهم امام البرلمانات الحكومية العربية ولايبدوا ان هده
الاعتصامات والمظاهرات سوف تادي الي نتيجة حاسمة هادفة تستهدف القضاء علي البطالة
باكملها في الدول العربية ان هدا العجز العربي المتمثل في فشل الحكومات داخل هده
الدول نحو صناعة واقع سياسي متقدم يلبي حاجيات الفرد العربي ان واقع العالم العربي
في حاجة الي حلول عقلانية يمكن من خلالها تجاوز كل الأزمات ومن أهمها البطالة وقلة
فرض الشغل ان بطالة خريجي الجامعات في الوطن العربي ستستمر في الازدياد مادامت
الأقطار العربية لاتتبني سياسات العلم والتخطيط التنموي الموجه الهادف الي تأسيس
واقع عربي متحضر ان الجيل العربي المثقف والغير المثقف سوف يظل في حالة يأس المتسم
بالسوداوية الي ارويا أمريكا واستراليا وكندا لقد اصبح الشباب العربي يشكل في عصرنا
الحديث شعب من زوارق المهاجرة بحيت اصبحت هده الهجرة هي طوق النجاة من بوادر الدمار
والانقراض الدي يمكن ان يكسر معني الحياة والتفاؤل فيما تبقي من حياتهم علي وجه
الأرض ولكن ليس هناك شك في ظل هده الظروف من ظهور بوادر الطرف والانعزال السياسي
عند هده الفئات المهشمة سواء في بلدانها اوخارج أوطانها3العبثية المطبقة علي العالم
العربي ان واقع عالمنا العربي عاني ومازال يعاني من عبثية واستهتار بمستقبله
السياسي والاقتصادي والاجتماعي الدي مازال يعاني من هده العبثية الخطيرة ودات أبعاد
لها تاتير علي الكثير من المجالات التي لها علاقة بنمو وتطور أوطان ودول العالم
العربي وكل هدا ناتج عن الصمت الطويل لهده الشعوب التي اصبحت تعاني من جرعات حالة
التذمر والاستياء المتفلت والدي تحول الي موجات غضب في كل من البلدان التي اصبحت
تعايش مايسمي بمرحلة الربيع العربي ان هدا العبت الدي يعاني منه واقعنا العربي هو
عبت الاستخفاف ولامبالاة التي تحرم علي الانسان العربي من ادني متطلبات الحياة
والكرامة وهدا مما جعل رياح الحقيقة والغضب تظل علي مشارف الدول العربية المهزومة
اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وللخروج من دائرة العبثية المستهترة بواقع امتنا
العربية لابد من تحقيق تنمية بشرية متكاملة تمكن الفرد العربي من امتلاك كل الوسائل
الضرورية التي تمكنه من ان يحيا حياة كريمة كما انه لابد الخروج من حالة الفشل عن
سؤ تدبير الموارد والثروات الطبيعية في عالمنا العربي الدي لايخلوا من هده الثروات
وهدا يستدعي توفر نية سليمة تسعي الي الإصلاح من اجل صناعة نهضة تنموية تحتوي جميع
المجالات وخصوصا ان واقع عالمنا العربي اصبح يعاني من انتكاسات في جميع المجالات
التي تفوق فيها غيرنا وفشلنا فيها كأمة لها تاريخ وحضارة يشهد لها بالفضل كما انه
يجب مراعاة ماتستوجبه الضرورة من زيادة النمو في مجال الحريات السياسية وحقوق
الانسان مع الاخد بالديمقراطية العادلة في الحكم كل هده مؤشرات والمقايس اصبحت
مطلبا وتأكيدا عربيا في ظل الربيع العربي وهدا مما سوف يساهم في إنهاء العبثية
المسلطة علي واقع عالمنا العربي4الديمقراطية المستبعدة عربيا رغم التحولات الكبري
التي شهدها العالم سواء علي المستوي الدولي او الاقليمي وبالرغم من تصاعد وتيرة هده
التطورات المتلاحقة للنمو العالمي مازال العالم العربي لم يحرك ساكنا لأنه تحت وطأة
مايسمي بالدولة التسلطية التي تعمل علي قمع المجتمع وتجعله يدعن للقهر والتسلط حتي
يبقي المشهد السياسي خاضع للرقاية مع استبعاد تواجد ديمقراطية متكافئة وعادلة ان
الديمقراطية في جملة أهدافها هو إيجاد صيغة متكاملة وممكنة لحل مشكل الحكم ودلك
بجعل الحاكمين خاضعين لإرادة المحكومين ان متطلبات الحد الادني من هده الديمقراطية
يمكن القول انه قد بدا في بعض البلدان العربية التائرة ولم تكتمل معالمه بالشكل
المطلوب خصوصا ان هده الدول في بداية صناعة أرضية تمهد نحو ترسيخ هده الديمقراطية
والتي ان تم تطبيقها علي أرضية الواقع العربي الامر سيكون عبارة عن انقلاب سوف يغير
مجري التاريخ ولقد نجحت في دلك مصر وتونس ومازالت ليبيا وسوريا واليمن تحاول صياغة
هدا المشروع الحضاري وان كانت صياغته لن تكون سهلة فالديمقراطية في بعد الأحيان
النضال والصابرة المتتالية حتي يتم إيصال هدا المشروع وجعله امرا واقعيا لارجعت فيه
ان أي تأجيل للديمقراطية في المشهد السياسي العربي سوف يساهم في تعطيل المشروع
الديمقراطي النهضوي ودلك من اجل التوافق عليه كليا وبهدا يمكن القول ان هده
الديمقراطية حتي وان ظلت غائبة عربيا الا انها أصبحت هاجسا ومطلبا شعبيا عند الفرد
العربي الدي اصبح يري في هده الديمقراطية الحل الحاسم لجميع مشاكله الحضارية ان
فضية التداول علي السلطة تظل مرتبطة بطبيعة الدولة وبمعايير الشأن العام وسلطة
القانون وأما دول الجنوب فهي دول النخبة وليست دولة المجتمع لأنها منفصلة عنه
ومرتبطة بمصالحها الخارجية ولايمكن القول بأنها دولة الشعب بل هي دولة الخارج
لإتراعي مصالح المجتمع الداخلي ولكن قوتها موجهة من اجل السيطرة علي الشعوب وخير
دليل علي دلك مايحدت في سوريا واليمن وليبيا وماكان عليه النظام المصري والتونسي
شنكاو هشام باحت في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية
[email protected]
أرسل بواسطة واقع العالم العربي في ظل التحولات
العالمية شنكاو هشام