هيام الشيروط : مدرسة سورية على الاراضي النرويجية

صوت النرويج / لارفيك / السيدة هيام الشيروط سيدة مجتمع مدني من الطراز الاول وسياسية بالاضافة الى انها ينطبق عليها قول امير الشعراء احمد شوقي الأم مدرسـة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق، وهي خير مثال للام المدرسة قولاً وفعلاً، نرويجية الجنسية سورية الاصل عربية التوجه هيام الشيروط كرم الضيافة وبشاشة الوجه، نلتقي بك اليوم لقاءً خاص بعيدا عن صوت النرويج وسورياً.

الشيروط مرشحة المجلس البلدي في مدينة لارفيك عن حزب Sosialistisk Venstreparti : SV

 

اريد ان نتحدث عن بداياتك في النرويج منذ قدمتي اليها في عام ١٩٩١ بأي مدينة؟ ومتى كان اول نشاط قمتي به؟ ولماذا اخترت لافيك؟

اول قدومي كان الى ساندفيور وعشت فيها لان زوجي حصل على الاقامة هناك وانتقلت بعدها الى لارفيك عام ١٩٩٣ بسبب حصولي على عمل هناك كمعلمة للغة الام.

ما هو اول نشاط قمتي به على الصعيد المدني؟

اول عمل قمت به هو بالمدرسة التي عملت فيها حيث طرحت فكرة على مديرة المدرسة تتلخص ان يكون هناك يوم ثقافي اوامسية ثقافية بحيث يكون هناك فرصة للأطفال من غير النرويجيين لإظهار الحضارة والتراث الخاص بهم من حيث الاكل والاغاني وكانت الفكرة قد استحوذت على الاهتمام ونالت القبول من المدرسة والاهالي وكنت حضرت طلاب لألقاء اغنية عربية واتذكر انها كانت اني اخترتك يا وطني ومن هذا اليوم بدأت اشارك نشاطي في كل مدرسة اعمل بها وأهيئ طلابي ليبرزوا هويتهم الام وحضارتهم الام وبعدها اشتركت بعدة مهرجانات في لارفيك والمحافظة وحتى على المستوى الدولي خارج النرويج وأصبح هذا الشيء معروف عني وجعلني دائما متعددة الثقافات .

ذكرت إنك قدمت الى النرويج، فهل كان عن طريق لم الشمل؟

لا انا قدمت الى النرويج بطريقة غير رسمية على وهذا شيء لا اخجل منه لان زوجي كان قد حصل على الاقامة ولم يستطيع ان يقدم على لم الشمل لأنه كان من الشروط ان يكون حصل على عمل ثابت وحاولت بكل الطرق الرسمية لكن لم يحالفني الحظ وقبل ان اتي الي النرويج كان عندي من الاطفال فراس والاء وكنت اعمل هناك وانتظر لم الشمل ولكن لم ينجح امر الشمل فما كان امامي الا ان اتي بطريقة غير رسمية.

إذن عشتي معاناة الناس الذين يأتون بالبحر والتهريب؟

انا لم اتي عن طريق البحر او الطرق الصعبة إنما قدمت بطريقة أسهل بكثير فقد قمت بشراء فيزا مزورة وسافرت الى تونس في ضيافة أحد الاصدقاء ثم اتيت وقدمت لجوء بالنرويج لم يكن الوضع سيء في سوريا في ذلك الوقت لكن شعرت وتوقعت هذه المعاناة والمأساة في مخيمات اللاجئين.

هل تتصوري ان هذا كان الدافع لأن تقدمي هذه الخدمات؟

اكيد انا أحب ان اعمل تطوعي في الجانب الانساني لأنني شعرت بمعاناة اللاجئين.

لديك ولد وبنت قبل ان تأتي الي النرويج؟

نعم لدي فراس والاء ويعد ان قدمت انجبت هيفاء وعلياء.

وهل هم الان متزوجين؟

لا كلهم غير متزوجين.

باعتبار إنك ام لثلاث شابات هل أحسست بفرق وصعوبة بالتربية كون أنك ام سورية من عائلة محافظة وبلد محافظ ثم انتقلت الي النرويج والحرية المطلقة حتى للأبناء، هل وجدتي صعوبة في التربية؟

أعتقد إننا كلنا بالنرويج نعاني هذه المعاناة ولست انا فقط، وتحديدا نحن العرب والمسلمين أكثر لان هناك الكثير من الأمور التي لا اوافق عليها كأم، لكن احيانا يضغط المجتمع فأحاول ان أوجههم لأنه من الصعب ان اضغط عليهم ولكن يجب على ان أعلمهم الصح من الخطأ وهذا ما جعل اولادي محافظين على العادات والتقاليد السورية حتى إن بعض الناس يظنون انهم قدموا حديثا من سوريا.

نحن رأينا ان البيت مرتب كله، الطعام والتحضير لكان من اين تحصلين على الوقت او الوقت لتوازني بين العمل التطوعي والبيت والحزب والعمل؟

تنظيم الوقت مهم كثيرا بالنسبة لي وخاصة للمرأة. يومي السبت والاحد يعتبران يومي العائلة حيث البيت والاولاد فاشعر بالسعادة عندما احضر الاكل لأولادي.

غير الحزب والعمل التطوعي ما هو عملك الرسمي حاليا؟

انا اعمل بدوام كامل كمعلمة للغتين العربية والنرويجية بالمدرسة واعمل في ثلاث مدراس وادرس كل المواد النرويجية تقريبا.

كم ساعة تمنحين للعمل التطوعي في الاسبوع تقريبا؟

لا يوجد وقت محدد ولكن هناك اشياء ثابتة ويمكن ان اعمل ساعة او ساعتين في اليوم كعمل تطوعي او بالأسبوع ١٠ ساعات والثابت هو دورة تعليم السباحة للسيدات يوم الجمعة، ويوم الاحد تدريس اللغة الام بالإضافة الي اجتماع الناس ساعة لنتحدث ونطرح مواضيع جديدة وليس فقط مع العرب فلدي علاقات طيبة مع الكثير من الجاليات كالأكراد والصوماليين.

لماذا اخترت حزب SV ؟

Sv منذ أول وهلة رأيت الشعار عرفت إن الناس لهم نفس الامكانيات حتى لو كنت متعدد الثقافات او من جالية اخرى فاصبح لدي فضول لأعرف عن مبادئ هذا الحزب وقبل ان اكون في لارفيك كنت اسافر كل اسبوع لأحضر الاجتماع الاسبوعي والمحاضرات وكانت اكثر المحاضرات عن الاجانب

في اي سنة انضممت الي الحزب؟

في سنة ٢٠٠ وبعدها سجلت في لارفيك ودخلت الانتخابات في ٢٠٠٧ وكانت اول تجربة لي وكان لدي هناك تخوف لان ادخل عالم السياسة ومن العرب لأنني انثى واعمل بالسياسة فكان هذا شيء كبير بالنسبة لهم ولكن كان عندي فضول بالسياسة وخاصة اني اعيش في بلد ديمقراطي هنا بالنرويج.

دخلتي الحزب سنة ٢٠٠٠ ورشحك الحزب سنة ٢٠٠٧؟

نعم.

وهل فزت في الانتخابات؟

نعم ودخلت المجلس البلدي وكان بالنسبة لي حلم وعندما دخلت كنت رقم ٢ بالقائمة وكانت اول مرة في لارفيك اجنبية تدخل ضمن الترشيحات وبالصدفة كان رقم ١ في القائمة كان في الاجتماع الاخير وكان عنده ازمة قلبية ومات وفجأة صعدت اليا الي الرقم ١ ورفضت ولكن لم يتقبلوا رفضي لان هذا القانون ولا يمكن تبديله.

كم كان عدد المرشحين معك في الدورة الاولي؟

كنا في القائمة ١٣ مرشح

ودعموني كثيرا بعد ان انتقلت لرقم ١، وقبل ٦ أشهر من الانتخابات كنت احضر اجتماعات مجلس المدينة للتدريب.

هل وجدتي هذا الخوف بعد ان دخلتي المجلس البلدي وهل كان خوفك في محله؟

في البداية كان هناك الكثير من الخوف. إذ في يوم نجحت في الانتخابات لم استطيع النوم ولولا ان زوجي ذهب معي اول مرة بسبب خوفي ان افوت مجلس المدينة كعضو ثابت وانا كنت المرشحة الوحيد للحزب و كنت اجنبية وكان هذا شيء اعتبروها تاريخية فبكيت اول مرة جلست بالمقعد وكانت اول مرة اشعر ان بإمكاني ان اصنع قرار بالنرويج وكنت اشعر بالخوف بصراحة لكن من كان بجانبي من الطرفين طيبين معي على يساري كان حزب الوسط وعلى يميني كان حزب اليسار فكانوا يدعمونني ويهدئوني فوجدت تشجيع من الجميع وكنت قدوة لغيري من الاحزاب فعندما القي كلمة كنت احضر اوراقي والقضايا المتعلقة بحزبي . اعتقد انها كانت تجربة رائعة.

ما هو دور زوجك في هذه المرحلة بالذات؟

ابو فراس كان معي وهو من شجعني ودعمني وما كان ليتوقع ان أصل لهذه المكانة وكان رجل يفتخر بزوجته وذهب معي اول مرة في المجلس البلدي وهو دائما يشجعني ويقف بجانبي.

منذ أن دخلتي المجلس البلدي ٢٠٠٧ وحتى اليوم ٢٠١٥ هل تشعرين بالرضا أنك قدمتي واجبك اتجاه الجالية العربية والاجانب والحزب؟

أعتقد إني لم أقدر ان أصل الي كل شيء أتمناه ولكن قدرت والحمد لله ان اوصل كل قضايا الاجانب لصناع القرار في لارفيك وكنت موجودة باللجنة الثقافية والمسؤولة عن المدراس والتريبة والتي تخص الاطفال وأوصلت معاناة الاجانب هنا وكان هناك تغير كبير بالنسبة للأطفال الاجانب هنا في لارفيك وانا بالمجلس البلدي والمحافظة محافظة فيستفولد

هل هذه الدورة الثانية ام الثالثة؟

الدورة الثانية لم انجح ولكن هذه الدورة الثالثة.

ما السبب يا ترى؟

لا اعرف ما السبب ولكن كان نسبة الفرق ضئيلة جدا بيني وبين المرشح الاول ٣ اصوات فقط.

هل تشعرين ان الاجانب او الجالية الاجنبية العربية وغير العربية يتعاونون معك ليوصلوك او يدعمون نجاحك؟

اعتقد انهم متعاونين مع ان ليس الجميع ينتخب لان بعضهم يؤمنون بفكرة إذا انتخبت او لا لن يتغير شيء على ارض الواقع. ولكن اقول لهم الان ان صوتك مهم جدا سواء بالمجلس البلدي او البرلمان.

هل من رسالة واضحة وصريحة من هيام الشيروط للناخبين؟

صوتك مهم استغله … صوتك سوف يصل إذا انتخبت.

هل يمكن ان تتحدثي قليلا عن البرنامج الانتخابي لحزب sv في مدينة لارفيك؟

الحزب يركز بشكل أساسي على التعليم فهو من اهم اولوياتنا سنحاول ان نجعل الاطفال بلا وظائف مدرسية بحيث ان لا يكون هناك عبء على الاطفال بعد المدرسة لان الكثير من الاهالي ليس لديهم علاقة في التعليم. وان يكون هناك ايضا نشاطات في المدرسة وان نزيد عدد العاملين مع الطلاب هذا على صعيد التعليم وايضا من الاولويات الحفاظ على البيئة وان يكون هناك وسائل نقل رخيصة وايضا الرعاية الصحية لكبار السن وايضا الاجانب.
على صعيد استقبال اللاجئين السورين ولا رفيك من البلديات السباقة لاستقبال اللاجئين.

هل تعتقدين أنك كأجنبية أصبح لديك دور فاعل في صناعة القرار في البلدية؟ هل تعتقدي ان هذا ممكن ان يحفز الاجانب ان يكون لديهم ايضا الفرصة ليصبحوا مثلك؟

اكيد انا فخورة في ان اكون مثال لغيري. بالنسبة للشباب او الصبايا او الاجانب بالأمس تحديدا قالت لي شابة متى سوف أصبح مثلك. هذا شيء كبير بالنسبة لي ولكن على الجميع ان يعمل ويتعب من اجل ان يصل لما يريد. انا لم أصل بين ليلة وضحاها بل تعبت وعملت من اجل ان أصل وضحت كثيرا ولكن فبي ذات الوقت زرعت وحصدت الم يقولوا (من زرع حصد)

كم مرشح أجنبي معك في هذه القائمة؟

انا ومرشح من السودان والباقي نرويجيين

كم أجنبي داخل الحزب في مدينة لارفيك؟

داخل الحزب يوجد ٧ تحديدا

هل من شروط معينة لدخول الحزب؟

لا فقط المهم ان تكون مؤمن بمبادئ الحزب. أما ان تكون نشيط او غير نشيط حتى هناك نرويجيين غير نشيطين إذا اخترت ان تكن نشيطا يجب عليك المتابعة والمشاركة في جميع النشاطات.

كم يحتاج الشخص النشيط من الزمن حتى يترشح في الانتخابات عن الحزب؟

ليس الوقت من يحدد ذلك ولكن نشاط الشخص الذي يعكس هل يمكن ان يكون في قائمة الترشيحات او لا وان تكون اللغة النرويجية متقنة لديك.

باعتبارك نائب ومعلمة هل تتقاضين راتبين عن التعليم والمجلس؟

لا راتبي الثابت هو عن التعليم ولا أتقاضى راتب على حضور اجتماعات الحزب هذا يعتبر تطوعا ولا اتقاضى عليه اجر.

الا يوجد هناك امتيازات لك؟

لا فقط عندما تكون نائب عضو داخل المجلس يعطوك اجر فقط عن الاجتماع التي حضرته

اما عن اجتماعات الحزب فقط اتقاضى تكلفة الطريق

الا يوجد لكم امتيازات اخري كرت باص شهري مثلا او تذاكر طيران؟

لا لا يوجد ذلك ولا توجد امتيازات.

ما الفرق برأيك بين الانتخابات هنا والانتخابات في سوريا او الوطن العربي؟

برأيي في البلاد العربية نقول انه يوجد ديمقراطية ولكن لا تطلق بينما هنا تطبق الديمقراطية بحذافيرها هذا الاختلاف بين الدولتين.

من ضمن اندماج الاجانب في المجتمع النرويجي هو المشاركة في الحياة السياسية هل تؤيدي هذا القول؟

نعم بالتأكيد لأننا يمكن ان نرفع نائب او ننزل نائب وممكن ان ننتخب الاحزاب التي تعكس تصوراتنا وطموحاتنا وان نوصل الاحزاب التي تدعمنا وتقف بجانبنا كأجانب.

هل سعيتم للترشح للانتخابات البرلمانية؟

نعم لم لا انا كنت مرشحة قبل ٣ سنوات وكان رقمي الثالث وهذا ليس بالشيء السهل في الانتخابات البرلمانية على العكس انا اتمنى ذلك.

الانتخابات السابقة التي لم تفوزي بها كان بسبب إن عدد المصوتين قليل. أليس كذلك؟

نعم هو كذلك كما قلت لك كان فارق الاصوات ٣ اصوات لا أكثر واتمنى هذه الانتخابات ان تكون هذه النسبة أكبر ولدي حملة خلال الاسبوعين القادمين حيث سأزور الاجانب في المدينة واعملهم طريقة الانتخاب والباقي عليهم.

هل هنالك بعض الحزازيات والاستفزازات بين الاحزاب المشاركة في الانتخابات؟

اكيد وهذا شيء طبيعي في اختلاف وجهات النظر لكن الجميع يحافظ على احترام الاخرين ويتقبلون بكل رحابة صدر.

اذا كان وجودك داخل المجلس البلدي بدون اجور او امتيازات اخرى ما هو الحافز لديك لتكوني في هذا المكان وان تعملي هذا العمل المجهد؟

هو ليس بحث أو سعي لمنصب، بالنسبة لي هو قضية وجودي كأجنبية داخل المجلس البلدي فأستطيع ان اوصل صوت الاجانب لصناع القرار وهذا شيء كبير بالنسبة لي دعني اذكرك بقضية السوريين لو لم أكن في السياسة لكانت قضية السوريين منسية في تركيا وهنا اشخاص موجودين في لافيك يقولون لي لو لم تعملي لنا بالقضية لما كنا وصلنا الي النرويج وكانت اتصالاتي مباشرة مع ممثلتنا عن الحزب في البرلمان.

انا اري من خلال المتابعات ان كل ما تقومين به يواجه بأمور سلبية هل تتوقعين ان هؤلاء الاشخاص الذين يتخذون الجانب السلبي سيدعمونك بالانتخابات خصوصا بعد هذا الانجاز الاخير؟

انا بالنسبة لي مؤمنة باني اعمل واجبي ولا يهمني الاشخاص السلبيين وانا ارى أنى لا افعل اي شيء خطأ ولا اضغط على أحد لينتخبني ولا اتملق لاحد.

دعينا ننتقل من هيام السياسية الي المجتمع المدني ونتحدث عن منظمة ( سيف لايف ) يبدو اننا في الآونة الأخيرة بدأنا نسمع كثيرا عن هذه المنظمة نشاطاتها ازدادت او هكذا كانت جديدة ماذا يحدث تحديدا ؟

نعم نشاطاتها ازدادت في الآونة الاخيرة، كانت البداية قبل سنتين سنة ٢٠١٣ عندما أصبح البرد في سوريا وكانت الفكرة ان اجمع الملابس وارسلها الي المحتاجين في سوريا وكان هناك اشخاص من باكستان طرحوا هذه الفكرة سابقا وانا رحبت بها ولكن قلت لهم ان التركيز الان لسوريا بصراحة.

انا عملت كثيرا لفلسطين والجميع يعلم ذلك ولكن عندما صارت الازمة السورية أصبح تركيزي على سوريا تحديدا.

علمت انه حدثت لكم مشكلة في نقل الملابس مما دعاكم ان تسلموها الي جهة عراقية والغاء خطة ارسالها الي سوريا او فلسطين؟

السبب انه لم نستطيع ان ندخلهم الي غزة و ارسلوهم لي لنرسلها الي سوريا او العراق ( السيف لايف ) بدأت في ٢٠١٣ وكانت تهدف الي نقل الملابس الي سوريا السنة الماضية عملنا شغل اكثر عملنا حملة تبرعات قبل شهر رمضان .

هل المنظمة برئاستك؟

لا عمر كرازي هو الرئيس وانا لجنة المتابعة والتنسيق.

من الجهات الداعمة التي تقف وراء هذه المنظمة؟

الجهات كلها متطوعة لا اكثر ولا اقل نرويجيين ومسلمين لان عمر كان هو الاصل مع منظمة ( رحمة ) والجميع يعرفه واكثر التبرعات تأتي عن طريق اشخاص متبرعين .

لماذا لم تحصلوا على المساعدة من الجهات النرويجية التي لها علاقة؟

كان مخططا ان نطرح الفكرة لكن أصبح لدينا نشاط كثير لم يسمح لنا بالتنفيذ وقريبا سيكون لدينا تقديم.

لم تسفيدي من وجودك في المجلس البلدي في دعم منظمة ( السيف لايف ) ؟

لا ولم افكر في هذا الشيء لأنه لن نحصل على الكثير و انا افكر في تقديم اقتراح للمجلس البلدي عن طريق ( السيف لايف ) انا اهتمامي الاكبر بصراحة هو التعليم وخاصة ان الطلاب السوريين ليس لديهم مدارس منذ ٤ سنوات بناء المدارس هو من اولوياتي صراحة و بدأت بمشروع بناء مدرسة في مخيمات اطما وفي مرسين ايضا مساعدة في البناء والتعليم في تركيا وحصلت على الدعم السنة الماضية بمبلغ ١٠٠٠٠ كرون وهذا ما يستقيده الشخص عندما يكون منظم عندما كنت في الاجتماع وعرضت فكرة المدرسة وقدمت المشروع لهم حصلت على الدعم والمهم ان يكون الشخص في المنظمات انا اعمل ايضا في منظمة Norsk Folkehjelp لكن لا يوجد دعم مادي ولكن هناك دعم ومساعدة في امور اخرى.

هيام الشيروط من سياسية الي ناشطة مجتمع مدني امر طبيعي لكن هذه القفزة والتحويلة من نشاط الي نشاط من سياسية الي اعلامية مع كل التعارض الموجود بين الاعلام والسياسة كيف استطاعتي ان تنسقي هذه الامور؟

برأيي انهما ليسا متضادين انا لا اكتب شيء جارح أكثر كتاباتي هي الحقيقة وهو يمثل لي متنفس ولي أيضا كتاباتي الخاصة ولي هواية في الكتابة والاعلام والشعر وهي تعتبر هواية بالنسبة لي لا أكثر ولا اقل.

 

مجلة صوت النرويج

اجرى الحوار : وسام كريم العزاوي
مراجعة : خالد التميمي
التصوير والتفريغ : معتصم خليل

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة