نادية مراد من سبية داعشية الى حمامة سلام عالمية

نادية مراد هي واحدة من الناجيان من قبضة عصابات داعش اللواتي تقاسمن المعانات والمأساة نفسها لكن نادية هي اكثر حظا من غيرها.

اذ ساعدتها الظروف وتمكنت من الافلات من الجحيم الذي كان ينتظرها على يد وحوش داعش والمأساة هي لازالت الكثير من النساء بيد هذه العصابات ومنهن اختارن الموت على العيش بين احضان داعش الصرخة واللوعة والظلامة هي ليس للايزيديات ولا للمسيحيات بل شاهدنا مأساة فتيات تلعفر اللواتي اغتصبن وبعد ذلك احرقوهن النساء بيد مجرمي داعش تساق كالسبايا وتباع في سوق النخاسة البعض جواري البعض تجلد البعض تهدى هذه الاعمال الهمجية البربرية التي يقترفها مجرموا داعش يحتم علينا ان نخاطب المجتمع الدولي حول هذه المنظمة الإرهابية التي عاثت في الارض فسادا والتي أعلنت الحرب ضد الانسانية هي وكل الدول الممولة لها بأي شكل من الأشكال لان المصائب التي تتلى علينا الواحدة تلوة الاخرى من قبل التنظيمات الإرهابية وبالخصوص داعش هي عمليات منظمة ومدعومة دوليا فلا يستطيع احد ان يقضي على داعش الى اذا قضينا على منابع الارهاب ومصادر التمويل لان الإرهابيين الذين ينتمون لهذه التنظيمات بكل جنسياتهم بحاجة لتنقل ومأوى وتدريب وغير ذلك الكثير فعندما تجفف مصادر التمويل والتسهيل والكل يعلم ان السعودية وقطر هي الممول ماديا واعلاميا وان تركيا هي مركز التدريب والمنفذ لهم للدخول الى العراق وسوريا فعندما تتوقف هذه الدول لدعم التنظيمات الإرهابية سيكون من السهل القضاء على هذه المجاميع الإرهابية.

مجلة صوت النرويج

علي موسى الموسوي
تصوير / انمار الساعدي

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة