منفذ الهجوم الانتحاري الفاشل سويدي من اصل عراقي

صوت النرويج 12 ديسمبر 2010/ستوكهولم/اوسلو/ قالت وسائل الاعلام السويدية ان منفذ العمل الانتحاري هو شاب سويدي من اصل عراقي يبلغ من العمر 29 عاما. ونقلت الصحف عن ذويه انه غادر امس المنزل قبل اليوم الاحد الذي يصادف عيد ميلاده التاسع والعشرين وانهم متفاجأون بما كان ينوي فعله.
وتقول وسائل الاعلام السويدية ان الرجل عبر في رسالى في الانترنت انه مستاء من سكوت السويدعن الاساءة للرسول كريم محمد عبر الرسوم الكاريكاتورية وكذلك للظلم الذي يتعرض له المسلمون والاسلام في العالم.

وهو كان قد زار الاردن في الربيع الماضي و اضافة ان موقعع في القيس بوك يوجد فية شعارات وعلم تنظيبم القاعدة.

يشار ان الرسوم المسئية للرسول كانت قد انطلقت شرارتها من الدتمارك والنرويج ثم السويد وباقي دول أوروبا.

الجالية الاسلامية في السويد عبرت عن قلقها من ان يصبحوا جميعهم محل شك المجتمع السويدي بسبب خذا الحادث.

في النرويج اعلن وزير العدل كنوت ستور بارغ انه لهذا السبب من المهم وجود القانون الجديد الذي اقرته النرويج على غرار اوروبا بشأن مراقبة حركة المعلومات والعواتف النقالة للجميع بالنرويج وتخزين المعلومات لمدة 24 شهرا وان ذلك سيساعد الشرطة في مكافحة الارهاب والجريمة المنطمة.
كما اتخذ مؤخرا عدد من الاجرائت لمكافحة التطرف بالنرويج ومنها التعاون بشكل كبير من المنظمات التابعة للاقلية وكذلك المساجد بالنرويج وحثهم للابلاغ عن اي شخص يحمل اقكار متطرفة.

في النرويج بدء القلقل على وجوه الكثير من النرويجيين الذين يتبضعون استعداد لاعياد الميلاد حيث انه يخشون حدوث مثل هذا الامر في بلدهم لجار للسويد.
المحلل في شؤون مكافحة الارهاب بيرين لي قال للقناة النرويجية “ان ار كو” من ان عدد افراد الجماعة المتطرفة في النرويج لازل محدودا وان الامن النرويجي يتابع بدقة مثل هؤلاء الاشخاص لمنع حدوث اي عمل ارهابي قي البلد, تماما
مثلما قبض علئ اشخاص الصيف الماضي كانوا يخططون لاعمال ارهابية.

وكانت مصادر رسمية سويدية أن التفجيرين اللذين وقعا السبت في العاصمة ستوكهولم وأسفرا عن مقتل شخص واحد وجرح اثنين كانا نتيجة لعمل إرهابي، لكنها أكدت في الوقت نفسه عدم وجود أي نية لرفع درجة التأهب الأمني في البلاد.

الرابط: http://www.expressen.se/nyheter/1.2251132/bilagaren-och-sjalvmordsbombaren-misstanks-vara-samma-person

فقد وصف وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت في تعليقات كتبها على موقعه على تويتر بالشبكة العنكوتية أمس السبت، وقال فيها إن محاولة للقيام بعمل إرهابي وسط ستوكهولم المزدحم فشلت، لكنه أشار إلى أن التداعيات كان يمكن أن تكون “مفجعة” لأن الحادث وقع في منطقة مزدحمة.

بيد أن المتحدثة الرسمية باسم الشرطة السويدية بيترا سولاندر قالت إن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ما إن كانت هناك أي صلة بين التفجيرين، نافية في الوقت نفسه وجود أي نية لرفع درجة التهديد الأمني الذي كانت وكالة الأمن السويدية قد أوقفت العمل به في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

رواية الشرطة
وكانت الشرطة السويدية أكدت السبت أن سيارة انفجرت أولا واحترقت في حي دروتنينغاتن -وهو عبارة عن سوق تجاري مزدحم في مركز المدينة- دون وقوع إصابات، وبعد دقائق انفجرت سيارة أخرى في منطقة أخرى في نفس الشارع عثر بعدها على جثة رجل مصاب بالقرب منها تم نقله إلى المستشفى حيث توفي متأثرا بجروح بالغة.

ونقلت وسائل الإعلام السويدية عن شهود عيان ومصادر في الفرق الطبية التي هرعت إلى مكان الحادث قولها إن أحد الأشخاص فجر نفسه في المكان بعد انفجار السيارة الأولى، مشيرين إلى أن الحادث أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة.

يذكر أن محطة التلفزيون السويدية الإخبارية “تي تي” أعلنت تلقيها قبل عشر دقائق من وقوع الحادث رسالة عن طريق البريد الإلكتروني تحذر من وقوع هجوم في ستوكهولم ردا على وجود القوات السويدية في أفغانستان، وعقابا للسويد على صمتها عن الرسوم المسيئة التي وضعها الرسام لارس فيلكس بحق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وأوضح مصدر في الشرطة السويدية أن الأخيرة كانت على علم بالرسالة الإلكترونية لكنها لم تتأكد بعد من وجود رابط بينها وبين الانفجارين المذكورين. //انتهى/ادارة تحرير صوت النروي/ وكالات

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة