معبر باب الهوى الحدودي يمرر الف شاحنة مساعدات شهريًا

صوت النرويج / الثلاثاء 10 كانون الثاني – يناير 2023 / أوسلو / مجلس الأمن الدولي يتبنى قرار جديد لدعم المحتاجين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية لهم عبر الحدود التركية. تم تبني القرار من قبل النرويج وأيرلندا.

 

اكد بيان وزارة الخارجية والذي تلقت صوت النرويج نسخة منه، ان المفاوضات استمرة لعدة أسابيع وكانت مكثفة بشكل خاص خلال عيد الميلاد، صوت أعضاء مجلس الأمن على الاقتراح اليوم، وتم اعتماده بالإجماع. وينص القرار أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا يمكن أن تستمر حتى 10 حزيران – يوليو 2023.

 

وقال البيان إن العمل على هذا القرار هو أحد أهم المساهمات التي قدمتها النرويج لمجلس الأمن، حيث يعيش أكثر من أربعة ملايين شخص في ضروف قاسية وبحاجة ماسة في شمال غرب سوريا للمساعدات لانهم يعتمدون بشكل كامل على الأمم المتحدة، والتي لا تزال تتمتع بتفويض لمواصلة عملية الإغاثة.

 

الامم المتحدة لديها نقص كبير في الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى والتعليم والصحية. ولهذا من المهم للغاية تمديد التفويض لهذه العملية، كما تقول وزيرة الخارجية Anniken Huitfeldt.

 

 

قادت النرويج وبالتعاون مع أيرلندا بصفتهما عضوين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عامي 2021 و 2022، عمل المجلس بشأن الوضع الإنساني في سوريا. حتى تتمكن الأمم المتحدة من نقل المساعدات الطارئة من تركيا إلى أكثر من أربعة ملايين انسان في شمال غرب سوريا، وكان لابد من إصدار قرار من مجلس الأمن.

 

 

واضاف البيان ان النرويج نجحت بالتعاون مع ايرلندا في تمديد هذا القرار ثلاث مرات، تحت قيادة الأمم المتحدة، وقد وصل إلى تركيا اكثر من 1000 شاحنة محملة بالسلع مثل الماء والغذاء والدواء والخيام عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى شمال غرب سوريا شهريًا.

 

هذا وقامت وزيرة الخارجية بزيارة تفقدية للمعبر الحدودي في حزيران – يونيو 2022. حيث التقت بموظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الآخرين والسلطات التركية. كما تفقدت البضائع وطرق فحصها وتعبئتها قبل نقلها عبر الحدود. وقالت Huitfeldt أنها منبهر وممتن للغاية للعمل الحيوي الذي تقوم به الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. واكدت على ان هذا العمل ينقذ الأرواح.

 

ووضحت ان الوضع الإنساني في سوريا تدهور تدريجياً منذ اندلاع الاحداث في 2011. ووفقاً للأمم المتحدة، هناك الآن أكثر من 15.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، لم يسبق أن كان هناك المزيد من السوريين المحتاجين.

 

من جهة اخرى أصبح المناخ التعاوني في مجلس الأمن أكثر صعوبة ولا يمكن التنبؤ به بعد أن بدأت الحرب الروسية – الاوكرانية منذ ما يقرب من عام. خصوصًأ واننا لا نعلم إذا كانت روسيا ستستمر في دعم تمديد تفويض مجلس الأمن.

 

 

الحل السياسي وصل إلى طريق مسدود والازمة الإنسانية تتزايد، وهناك حاجة ماسة للمساعدة لفترات طويلة قادمة. كما تشجع النرويج السلطات السورية على تسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا. كما تدعم النرويج المزيد من التدابير طويلة الأجل مثل الوصول إلى المياه والصرف الصحي وإزالة الألغام وإنتاج الغذاء.

 

 

هذا وتعد النرويج من بين أكبر الداعمين لسوريا منذ 2011 حيث ساهمت بأكثر من 16.5 مليار كرون نرويجي للسكان المدنيين في سوريا والدول المجاورة. وتخطط في عام 2023، للمساهمة بـ 1.5 مليار كرون اضافي للمساعدات الإنسانية من خلال الأمم المتحدة وحركة الصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية النرويجية.//انتهى/و.ك/الامم المتحدة/وزارة الخارجية

 

 

 


المحرر المسؤول : وسام كريم العزاوي

 

 

 

 

 

الاعداد والنشر: صوت النرويج

اليوتيوب والتواصل الاجتماعي : علي العزاوي

المصدر : وكالة انباء صوت النرويج / وزارة الخارجية

الصور والتصميم: صوت النرويج / عبد الرحمن

اليوتيوب: القناة على اليوتيوب

التيكتوك: اذاعة صوت النرويج … برنامج انت والنرويج … برنامج صباح الخير اوسلو … معهد التدريب والتطوير الاذاعي والتلفزيوني

النقل والاقتباس ونسخ الصور بدون الاشارة الى المصدر، غير مبرئ للذمة ويعرضك لغرامة تصل الى 3000 كرون نرويجي لكل صور ولكل خبر.

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة