فيديو:حريق هائل يلتهم مركزا لطالبي اللجوء بسبب خلافات مع إدارة المركز

صوت النرويج 07 يوليو 2010/اوسلو/ إالتهم حريق هائل مركز ” لير”لاستقبال طالبي اللجوء الذين رفض معظمهم طلبات لجوئهم وينتضرون الترحيل من النرويج. المركز الذي يبعد نحو 30 كيلو متر عن العاصمة اوسل اكلت النار معظم اجزائه وبالتالي بجئت السلطات المحلية بترحي قاطنيه الى مراكز اخرى ز حيث رحل اليوم 65 طالب لجوء الى مركز “فولر ” بمطقة هيد مارك.

رابط الفيديو : http://www.nrk.no/nyheter/distrikt/ostafjells/buskerud/1.7200380

ويقول طالب اللجوء الاثيوبي “ادماسون بينا” انه سعيد جدا بالرحيل من هذا المركز السيئ للغاية بالتعامل مع سكانه من اللاجئين.
هذا وقد اعلنت الشرطة المحلية انه تم توقيف 23 شخص من سكان المركز بسبب توفر شكوك انهم وراء الحريق خصوصا ان المعلومات تشير ان المخطيطين لحرق المعسكر قد قاموا بترتيب ولملمت اغراضهم من الغرف. كما ان الكثير من سكان المركز كانوا على علم مسبق بالامر.
هذا وقد اتصل عدد من طالي اللجوء المقيمين بالمركز بجريدة صوت النرويج وتحدثوا انهم بالفعل غير سعداء بهذا المركز وان معظم طلباتهم ترفض . كما انه لايحق لهم على سبيل المثال الاستفسار او التاكد من طبيعة اللحم المطبوخ والمقدم لطالبي اللجوء خصوصا المسلمين منهم.
اما علي طالب اللجوء الذي يقيم بالمعسكر منذ ثلاث سنوات بعد رفض طلب لجوئه فيقول ان ادارة المعسكر وعدت مرارا بتحسين الاكل المقدم والمصروف اليوم لكن لم يحدث ذلك.
ويضيف على بسبب هذه الاوضاع القاسية يضطر العديد مممن رفضت طلبات لجوئهم السفر للعاصمة اوسلو للسرقة وبيع المخدرات لتوفير النقود.

مدير المعسكر هيغو ليشر علق على ماحدث ان الحريق كان ان يمكن ان يؤدي الى اصابات بالاشخاص وان الحريق اندع بسبب وجود مشاكل بين الادارة واللاجئين وتحديدا خلال انعقاد اجتماع بين ممثلين عن اللاجئين المقيمين بالمعسكر وممثلين من ادارة الهجرة.

هذا ويستوعب المعسكر نحو 100 شخص.
نائب وزير العدل بول لونسيه علق على ماحدث بالقول ك ان هؤلاء الاشخاص الذين رفضت طلباتهم لا يمكن ا يبقوا بالنرويج . واذا لم يسافر طوعا فسيتم ترحيلهم بالقوة.

هذا وتعاني النرويج من صعوبة كبيرة من ترحيل العديد ممن رفضت طلبات لجوؤهم والسبب عدم تقديم معظم طالبي اللجوء وثائق تثبت هويتهم.//انتهى/ادارة تحرير صوت النرويج

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة