علماء بارزون : فتوى ماردين لابن تيمية لا تصلح لهذا العصر

صوت النرويج / 02 نيسان 2010 / اوسلو / أعاد علماء دين مسلمون بارزون صياغة فتوى تعود إلى القرون الوسطى بشأن الجهاد قائلين إن الفتوى التي كثيرا ما تسوقها بعض الجماعات الإسلامية لتبرير القتل لا يمكن أن تطبق في عالم يحترم حرية الاعتقاد والحقوق المدنية.

وطالبوا في الوقت ذاته ببذل مزيد من الجهود لتفسير الفتوى وتوضيح سياقها التاريخي.

وأعلن العلماء في أعقاب مؤتمر عقد في ماردين بجنوب شرق تركيا أنه لم يعد هناك مجال لتطبيق فتوى الفقيه ابن تيمية الذي عاش في القرنين السابع والثامن الهجريين، لتبرير العنف ولا لتقسيم المسلمين للعالم إلى “دار إسلام” و”دار كفر”.

وقال المؤتمر الذي عقد في مطلع الأسبوع مشيرا إلى فتوى ابن تيمية المعروفة بـ”فتوى ماردين” إن من يلتمس العون من هذه الفتوى لقتل المسلمين أو غير المسلمين ضل في تفسيره .

وأضاف البيان الصادر باللغة العربية في ختام المؤتمر أنه لا يجوز لأي فرد مسلم أو جماعة مسلمة أن تعلن الحرب أو تنخرط في الجهاد من تلقاء نفسها .

وأكد أن أي جماعة تسمح لنفسها بقتل المسلمين وغير المسلمين بحجة “فتوى ماردين” فإنها تكون بذلك قد “ارتكبت خطأ”.

واقتبس أسامة بن لادن زعيم القاعدة مرارا “فتوى ماردين” لابن تيمية في دعوته المسلمين إلى الإطاحة بالأسرة الحاكمة السعودية أو إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة.//انتهى

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة