خاص: خالد مشعل كشف “كذب” وزير خارجية النرويج يوناس ستورا

صوت النرويج 27 يناير 2011/اوسلو/ سببت مقابلة تلفزيونية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مع قناة “تفي تو” النرويجية الخاصة إحراجا لوزير خارجية النرويج “يوناس غار ستورا” وصل لإتهامة بالكذب على السياسيين بالنرويج وذلك بإن الوزير كان ينكر إجراء إتصالات مع حماس. في حين كشف خال مشعل بالمقابلة من انه اجرى مع الوزير ستورا عددة مكالمات هاتفية تتعلق بعملية السلام والمصالحة بين فتح وحماس وذلك عام 2007ا
.
كما شدد مشعل خلال المقابلة بموقف النرويج الذي وصفه بأفضل من مواقف الاتحاد الاوروبي وذلك بإجرائها إتصالات مع حماس.
كذلك طلب إعتراف النرويج بدور حماس في القضية الفلسطينية.

وقصة كذبة الوزير النرويجي ضهرت كالتالي: القناة لم تخبر وزير خارجية النرويج بما كشفه خالد مشعل من اتصالات سرية مع الوزير النرويجي معه. وحين سأل الوزير إذا ما تحدث هاتفيا مع خالد مشعل فكان جواب الوزير :” لا لم أتحدث معه”. وعلى الفور قام الصحفي بالقول: ” خالد مشعل قال للقناة أنك إتصلت به عددة مرات عام 2007, وهنا شعر الوزير بالحرج وتطلب وقف تصوير المقابلة وغعادة السؤال مجددا . فجاوب الوزير ستورا: ” نعم لقد إتصلت به بناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدعم المصالحة بين فتح وحماس “.

المعارضة النرويجية ممثلة بحزب الشعب المسيحي وحزب المحافظين والحزب التقدمي المتشدد إنتقدة بشدة قيام الوزير ستورا باإجراء غتصالات مع حماس وطلبت عقد جلسة إستجواب له بالبرلمان كون أن حركة حماس تقول دائما أنها سوف تنهي وجود إسرائيل.
يشار أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعتبر حماس منظمة إرهابية. والنرويج لا تعتبرها كذلك رسميا مثل الامم المتحدة.

الخبيرة بالشأن الفلسطيني هيلدا أريكسن علق على ماحدث بالقول :” أنا متأكدة من أن وزيرة خارجية الولايات المتحدة وقتها رايس تعلم بمثل هذه الاتصالات ومن غير الممكن للوزير النرويجي فعل ذلك دون موافقة الامريكيين”.//انتهى/صوت النرويج
ميشيل اليغال سفير غسرائيل في أوسلو علق على ماحدث بالقول أن اتصالات وزير خارجية النرويج مع زعيم منظمة “رهابية” يقوض حل الدولتين ويضعف السلطة الفلسطينية ووإحتمالات التوصل الى حل سلمي بالتفاوض.

شاهد الفيديو: http://www.tv2nyhetene.no/utenriks/midtosten/stoere-har-hatt-hemmelige-samtaler-med-hamas-3400055.html

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة