صوت النرويج / بيرغن / بهذه الكلمات صرح اعضاء حزب العمال في مدينة بيرغن في وقفه احتجاجيه تزامناً مع مظاهرات العاصمه اوسلو ضد الحكومة الحاليه لرفضها استقبال اللاجئين.
هذا وقد افاده مسؤلين في الحكومه مرات ومرات على انهم مع ارسال المساعدت الاموال لانشاء مخيمات لهم في اليونان وبعدها عقد البرلمان جلسات عديده وناقش موضوع اللاجئين ولكن بلا جدوى الامور معلقه ولا قرار واضح حتى الان.
بعض الاحزاب المعارضه للحزب الحاكم تدعوا لدعم اللاجئين بعبارات ( يكفيهم المخاطره في البحار….. والمقوله الاخرى لولا الحروب و الوضع المتردي لما خرجو من ديارهم ) بهذه العبارات عبر العديد من السياسين عن رغبتهم استقبال المهاجرين بعد المقترح الذي كان من المفروض يلقي موافقه باستقبال ١٠٠٠٠ تم تقليص العدد الى ٧٠٠٠ او بالحد الاقصى ٨٠٠٠ علما بان المانيا تستقبل مايقارب ٢٠٠٠٠ مهاجراً وفرنسا قررت استقبال ٢٤٠٠٠ مهاجراً و اسبانيا صرحت اليوم بموافقتها باستقبال ١٥٠٠٠.
اعداد اللاجئين لا تزال في ارتفاع ملحوظ بالتدفق الغالبية تبدي استعدادها لاستقبالهم فيما عدا البعض من السياسين ومن بينها مملكة النرويج الذي تلقى الصفعه الاخيره من الجاره السويديه حينما قررت فتح الحدود امام اللاجئين سيرا من المانيا الى الدنمارك حتى النرويج.
اعترضت الحكومة النرويجية على قرار السويد واعتبرته خرقاً للاتفاقيه بين البلدين ولكل هذا شكلت الاحزاب المعارضه وقفه مع استقبال اللاجئين في الترويج تحت عنوان “اهلا بكم في النرويج”
مجلة صوت النرويج
اعداد ومتابعة : عمر حبيب
