صوت النرويج/Fisketorget i Bergen / في عام 1200 بداء الناس ان يرتادون تلك الساحة في وسط البلدة وتعد هي الملتقى لتجار وناقلين وصيادي الأسماك هنا، بعد ذألك شيئا فشيئا وفي عام 1276 أصبح المواطنون يعتادون على ذألك المكان نفسه ليكون بمثابة مركز للتسوق وللتجار لعرض بضاعتهم وصناعاتهم وفي الجانب من البحر ليكون مرسى للصيادين حيث يبيعون اسماكهم الطازجة مباشر من قواربهم كما اعتاد الناس على ذألك.
وفي عام 1300 جاء الى المدينة تجار من الرابطة الهانزيه وهم من أصول المانيا حيث شاهدو الساحة كمركز للتسوق والتجارة وتعد لهم الأرض الخصبة التي يمكن استثمارها والبدء من هنا للسيطرة على التجارة المدينة حيث ساد في البلدة النزاعات والاضطرابات من المواطنين لمدة تتراوح 200 سنة وبعدها في عام 1541 بداءة مطالبات اهل المدينة في بناء المعامل في ارجاء المدينة منها مصانع للاحديه والجلود و ملابس للعمل والاصباغ ما تعرف اليوم بشركة (يوتن) وفي نفس الوقت اتاحة فرص العمل للمواطنين و ابعاد بضاعتاهم من الساحة كي يتسنى للمواطنين ممارسة تجارتهم وبيع اسماكهم كالمعتاد
بعد النزاعات التي كانت قائمه في وقتها لم يحصل أي من التجار على مساحة من أرضية تلك الساحة لممارسة تجارتهم عليها حيث كانت تعج بالتجار المحليين والمزارعين ولم يكن هناك أي مجال حتى الصيادين الأسماك كانوا يبيعون أسماكهم من قواربهم
وفي نفس العام بداء المواطنون يتجهون للإنشاءات حيث حصلت الطفرة العمرانية من بناء معامل ومنازل ومنشأة حيوية لتوسيع المدينة بالإضافة الى المدارس وأصبحت الساحة مفتوحة للجميع كما في سابق عهدها فاشتغل مرسى السفن الذي أنشئ من زمن العصور الوسطى ليعج بالصيادين والاسماك ومنتجاتهم البحرية وبعد ذألك اشتعلت النيران في المتاجر ومخازن ولتمتد النيران الى باقي المنازل لأول مره في سنة 1702 وبعدها شهدت المدينة واحده من أضخم الحرائق من عام 1855.
مجلة صوت النرويج
اعداد التقرير عمر مؤيد حبيب
صورة التقرير من موقع بلدية Bergen
