باكستاني يؤسس حزب نرويجي والعربي موسى الحاج يجاهد

صوت النرويج 07 مايو 2009/اوسلو/ أسس الباكستاني الأصل”غفور بوت” حزباً جديداً في النرويج اسمه “حزب العمال الحر” وسوف يخوض الانتخابات القادمة ويركز على العاصمة أوسلو والجالية الباكستانية الأكبر في العاصمة إلى جانب الجاليات المسلمة الأخرى.

ويقول تعليقاً على تأسيس حزبه في النرويج: أذا لم يباع الخمر ويؤكل لحم الخنزير وتقام العلاقات الجنسية قبل الزواج في النرويج فهي أفضل مكان للمسلمين في العالم وأن الحزب هو لكل النرويجيين ولذلك اخترنا له اسماً عالمياً . ويعتبر المؤسس للحزب أحد المشاهير في النرويج وباكستان حيث لعب في حوالي 20 فيلماً باكستانياً وما يزال معروفاً فيها رغم أنه هاجر إلى النرويج عام 1974 وكان قد عمل لفترة قصيرة سياسياً فيها وهو صحفي أيضاً واليوم يدير محلاً لبيع وتأجير الافلام الهندية والباكستانية والتي شارك في انتاج بعضها.

أما النرويجي من أصل لبناني موسى الحاج الذ اسس حزب الائتلاف ويضم في عضويته عرب ونرويجيين فيستعد لخوض الانتخابات البرلمانية مالقررة في 15 سبتمر القادم. موسى الحاج يطوف شوارع أوسلو للتعريف بحزبه وأهدفه ويدعوة الجالية العربية لدعمه ودعم قائمته بالانتخابات خصوصا أنه يريد وزير عربي أو مسلم بالحكومة القادمة وهي كلمة يلاحظ أن الاحزاب النرويجية بدأت تدرسها بعناية نظرا لان المسلميين يتجاوز عددهم ال 110 الاف في النرويج. موسى لا يخفي حزنه الشديد من المواقف السلبية للمنظمات والمساجد في أوسلو التي تحرض على عدم دعمه وتقديم الأصوات لسياسيين نرويجيين في حزب العمل واليسارز ويقول موسى أملي كبير أن يستيقض العرب ورواد المساجد إلى الحقيقة وأن يدعموا قائمة حزبه التي تضم عرب من جنسيات مختلفة.

موسى الحاج كشف أن قناة الجزيرة القطرية خزلته وأنها صورت له تجمعا لحملته الإنتخابية لكنها لم تقم بثه وهو إلى اليوم يتابع الموضوع دون ان يحصل على جواب صريح من القناة وتحديدا مراسلها بالنرويج.

ويستغرب موسى الحاج هذا مراسل الجزيرة والقناة . ويقول ” كل وسائل الإعلام تبرر للناس لماذا لم يتم عرض التقرير على القناة. لما لا يقولي لي السبب”. ويشتكى موسى أن يكون هنالك ضغوط على القناة من إسلامي النرويج من العرب والإخوان المسلميين خصوصا أنه رجل مسلم لكن ذو توجه منفتح على كل الثقافات. وأيضا أن المنظمات الاسلامية لديه توجهات لدعم حزب او حزبين نرويجيين وتريد من أعضائها فعل ذلك حسب إعتقاده.

لكن على عكس المؤسسات الباكستانية مثلا التي هي منظمة جيدا وتدعم مرشحين الجالية الباكستانية ينتمون للاحزاب النرويجية وتدعمهم من خلال شيوخ المساجد للتصويت لهم. أما الجالية العربية فلا زارلت بعيدة جدا عن الاتفاق على دعم وترشيح عربي مثل موسى الحاج أو غيرهز كما يمكن إعطاء مثال هنا. الجالية العراقية تتجاوز 28 ألفز لو أتفقوا فيما بينهم فإن بإمكانهم إدخال عضو او عضوين إلى البرلمان في الإنتخابات القادمة لكن للاسف الجميع أو لنقل الأغلبية منشغلة بالأمور المادية. ونأمل أ،إنتخابات عما 2013 ستشهد دخول عربي إلى البرلمان.

هذا وتلاحظ صوت النرويج أن الجمعيات الاسلامية وتحديدا المدارة من عرب لاتتعاون مع دعم موسى الحاج وحزبه في الأنتخابات وتركز على دعم أحزاب وأشخاص نرويجيين مثل حزب العمل واليسار كون أمصالحهم تكمن هنالك خصوصا الدعم المالي من الحكومة الحالية.

هذا وقد غادر “غفور بوت” النرويج 28 ابريل إلى باكستان لوضع حجر الأساس لحزبه والحديث عنه للقنوات التلفزيونية في باكستان لجذب أكبر عدد من الجالية الباكستانية لحزبه لأن غالبية الجالية الباكستانية في النرويج تشاهد تلك القنوات الفضائية وبذلك يكون قد أوصل كلمته عن حزبه للجميع . وقد تمكن من ضم 4 نرويجيين إلى حزبه ليظهر صورة حزبه النرويجية .وعن المسلمين قال يجب أن يكون أئمتهم في المساجد من داخل النرويج ويحصلون على راتب من الحكومة لأنهم لا يعملون ويجب ألا يعملوا إلا في خدمة المسلمين وعن الانتهاكات ضد المسلمين قال أنها غير مقبولة وسوف يدافع عن الاسلام تحت حرية الرأي وأنه مع معاقبة كل من ينتهك حرمة الدين الاسلامي وأي دين آخر وأنه سوف يعمل على تحريم الزواج بين الشواذ جنسيا.

وعن مشاركة القوات النرويجية في افغانستان قال أن الشعب النرويجي ليست لديه اهتمامات فيها ومصالح حيوية وأن الشعب مسالم ويجب سحب القوات منها واعادتها للبلاد وعلى الحكومة ألا تخضع لضغوط أمريكية وأوربية للمشاركة في الحرب . وعن مستقبل حزبه قال:يقف ورائي عدد كبير من المتفائلين وخاصة من النرويجيين وسوف ننجح حيث فشل الجميع وأنه يعتقد بأن وراءه خلفية عريضة في مشروع حزبه الجديد وأنه سيدخل البرلمان بقوة وأن النرويج كما الولايات المتحدة سيقودها أحد المهاجرين كرئيس للوزراء يوماً ما./جريدة داغ بلاده/أن اركو/ افتن بوستن/ اخبار دك/ادارة تحرير صوت النرويج

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة