الشباب الأوروبي و إنتخابات البرلمان الأوروبي

صوت النرويج 13 أبريل 2009/الاتحاد الأوروبي/ يصل عدد الشباب الذين سينتخبون لأول مرة في إنتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو حزيران القادم رقما قياسيا، لكن ما مدى إهتمام هذه الفئة بالإتحاد الأوروبي وما مدى إلمامهم بالقضايا الأوروبية.

يقول هذا الشاب أن الإتحاد الأوروبي يعني بالنسبة لي أولا القواعد والسياسيات المعتمدة في أوروبا من أجل بناء نوع من السياسة المشتركة، ماعدا هذا ليس لدي معارف أخرى عن الموضوع.

وهذا شاب آخر يقول أن الإتحاد الأوربي يعني بالنسبة لي السياسة و، نعم السياسة.

يوم السابع يونيو حزيران القادم هو التاريخ المحدد لإجراء الإنتخابات البرلمانية الأوروبية في السويد حيث سيختار السويديون ممثليهم في البرلمان الأوروبي بمدينتي بروكسل البلجيكية وستراسبورغ الفرنسية، ويصل عدد الشباب الذين سينتخبون لأول مرة رقما قياسيا في السويد.

ميكائيل أولسون ذو الخمس والعشرين سنة طالب بجامعة ستوكهولم وصديقه إيمانويل جاي ذو الواحد والعشرين سنة ويعمل كبائع يقولان أنهما لا يعرفان بتاريخ إنتخابات البرلمان الأوروبي.

عدم معرفة ميكائيل وإيمانويل بتاريخ إنتخاب البرلمان الأوروبي الجديد ليس غريبا، حيث أظهر إستطلاع للرأي أعده معهد غالوب المختص في هذا الشأن أن أكثر من نسبة خمسين بالمئة من الشباب بين سن الثامنة عشرة والثالثة والعشرين سنة لا يعيرون إهتماما للإنتخابات البرلمانية الأوروبية، حيث لم يشارك في البرلمانيات الأخيرة سنة ألفين وأربعة سوى ربع عدد الشبان البلغين سن الإنتخاب وهو رقم أقل بكثير من عدد من يصوتون في سباق الأغنية السويدية ميلوديفاستيفالان.

ولما أخبرت ميكائيل وإيمانويل بتاريخ إنتخابات البرلمان الأوروبي المزمع إجراؤها في السويد يوم الأحد السابع من حزيران يونيو القادم عبر كلاهما عن إستعدادهما للتصويت.

يقول إيمانويل: نعم لما لا لوكان ذلك يعني حصول المرء على إمكانيات وبدائل أفضل.

– كذلك هو الحال بالنسبة لي يقول ميكائيل، يجب علي الآن التمعن في المرشحين الذي يمكن إرسالهم إلى البرلمان الأوروبي.

وإن كان الإهتمام والوعي بأهمية الإنتخاب موجودان لدى ميكائيل وإيمانويل، لماذا لم يكن أحدا منهما على علم بمقربة تاريخ الإقتراع البرلماني الأوروبي، خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار الحملة الواسعة التي قادتهامنظمة الجمعيات الشبانية في السويد آل آس إي لمضاعفة عدد المنتخبين الجدد في سن مابين الثامنة عشرة والثالثة والعشرين.

السؤال الذي يبقى مطروحا هو إذن هل نجحت حملة التوعية والإعلام هذه وهل نجحت وسائل الإعلام ورجال السياسة في آداء مهمتهم فيما يتعلق بتوفير المعلومات عن الموعد الإنتخابي الأوروبي.

إيمانويل يقول أنه يعتقد أن الخلل، إن صح التعبير، لديه هو شخصيا بحيث أنه لم يفكر أو يبحث في هذا الموضوع، لكن يضيف إيمانويل يجب علي الآن الإطلاع أكثر على الموضوع.

أما ميكاييل فيجيب عن سؤال عما إذا كان عدم إهتمامه هو سبب جهله بتاريخ الإنتخابات البرلمانية الأوروبية أنا لا يعتقد ذلك، بل يمكنني القول أنني لم أكن عرضة لحملة إعلامية لأنني وبحكم دراستي بالجامعة كنت سألاحظ ذلك وعليه يجب على المسؤولين القيام بحملات إعلامية في الجامعات والمدارس والمعاهد العليا.// انتهى/الإذاعة السويدية/ادارة تحرير صوت النرويج

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة