نحو 10 الالف يتجمعون ويدعون الى وقف اطلاق النار وليس لدعم اي من الطرفين

صوت النرويج 08 يناير 2009/اوسلو/ الالاف تجمعوا مساء اليوم بدعوة من نقابة نقابة عمال النرويجية المعروفة بأسم “LO” منسوبيها وكافة اطياف الشعب النرويج الى المشاركة بمظاهرة كبرى يوم الخميس 8/01/2009 في كافة انحاء البلاد في اوسلو وتروندهايم وبرغن وترومسوا بمسيرة يحملون فيها الشموع ويدعون كلا من اسرائيل والفلسطينيين الى وقف اطلاق النار .

الشرطة قالت ان العدد يصل للعشرة الالاف ولم ترفع اي راية تأيد ودعم لغزة او لاسرائيل وانما هي مسيرة للدعوة للسلام حسب ماقال احد المنظميين لجريدة افتن بوستن .

النقابة سوف تتولى دفع اجر نصف يوم لجميع منتسبيها. النقابة قالت في بيان صحفي ارسلت نسخة منه لصوت النرويج انها تنظم المسيرة بالتعاون مع منظمات انسانية وبعض الكنائس ومؤسسات خاصة وعامه.

وتأتي المسيرة في نفس اليوم الذي نظم انصار واصدقاء اسرائيل تجمع تضامني وتأيدان لاسرائيل. حيث اعلن أصدقاء اسرائيل في النرويج ممثليين بمنظمة سفارة المسيحيين الدوليين فرع النرويج تنظيم مسيرة تظامنية وتجمع امام البرلمان النرويجية يوم الخميس المقبل 08 يناير 209 الساعة الخامسة مساء 17.00 لاظهار دعمهم لدولة اسرائيل وللحملة التي تقوم بها ضد ماوصفوه إرهاب حركة حماس وصواريخها التي تهدد المدنيين الاسرائيليين حسب بيان المنظمة في اوسلو.

المنظمة التي تتمتع بدعم قوي من المسيحيين المتشددين بالنرويج وهم بعشرات الالاف ومنهم رجال اعمال وسياسيين واكادميين وصحفيين وعدد من اصدقاء إسرائيل في البرلمان النرويجي ومنهم الحزب التقدمي بزعامة سيف يانسن طالبوا اصدقاء اسرائيل بإحضار الاعلام النرويجية والاسرائيلية.

يشار ان هنالك نحو 30 منظمة نرويجية تعمل لصالح اسرائيل في النرويج. اكبرهم منظمة Internasjonale Kristne Ambassade (Ikaj ومنهم اشخاص يعملون طوعا في مستوطنات اسرائيلية وكذلك عدد من يهود النرويج يؤدون الخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي خصوصا المقيميين بمناطق حول مدينة شي وفست بي وموس وايضا خارج مدينة ستافنغر غرب النرويج. اكبر تجمع لاصدقاء إسرائيل بالنرويج هو في اقاليم سورلانده وفيست لاندهslandet og Vestlandet. هذا وتعمل الشرطة النرويجية حاليا الى الاستعداد لمنع حوث مواجهات او صدامات بين مؤيدين خصوصا العرب منهم للقضية الفلسطينية مع المسيرة والتظاهرة المؤيدة لاسرائيل.//انتهى/ادارة تحرير صوت النرويج

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة