يوليو 12, 2023
صوت النرويج 15 اكتوبر 2008/اوسلو/استوكهولم/ بغداد (ا ف ب) – اعلن الجيش الاميركي الاربعاء مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق وهو مغربي الجنسية خلال عملية عسكرية في مدينة الموصل قبل عشرة ايام.
واوضح الجنرال باتريك دريسكول المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق في مؤتمر صحافي في بغداد ان “القوات الاميركية قتلت المدعو ابو قسورة” خلال عملية عسكرية في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر الجاري في الموصل (370 كم شمال بغداد).
واوضح ان “ابو قسورة الذي يلقب ايضا بابي سارة قتل مع خمسة مسلحين اخرين خلال العملية”.
واعتبر ان “مقتله خسارة كبيرة لشبكة القاعدة كونه لعب دورا مهما (…) في الانشطة الارهابية كما ان عمليات القاعدة في الموصل وشمال العراق ستتاثر بشكل كبير (…) دون قائد يدير عملياتها في هذه المنطقة”.
واكد المسؤول ان “ابو قسورة مغربي الجنسية يحمل الجنسية السويدية ومطلوب من قبل اجهزة الاستخبارات السويدية وهو موضوع في القائمة السوداء في لائحة الامم المتحدة كلن قد تسلم منصب +امير+ المنطقة الشمالية في تنظيم القاعدة في العراق في حزيران/يونيو 2007 وهو الرجل الثاني بعد ابو ايوب المصري كما انه مسؤول عن العمليات العسكرية”.
وتابع ان ابو قسورة تعرف الى “الزعيم السابق للقاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي منذ زمن كما ان لديه علاقات مع زعيمي التنظيم في باكستان وافعانستان”.
واضاف ان “مقتله كان نتيجة معلومات استخباراتية دقيقة” مشيرا الى حصول “تبادل اطلاق نار اثناء مداهمة المنزل الذي كان يقطنه وسط الموصل”.
ابو قسورة كان مطلوبات للاستخبارات الامريكية والفرنسية والمغربية لانه متهم تجنيد المقاتليين للذهاب للعراق وافغانستان.
وكان الجيش الاميركي اعلن في الخامس من الشهر الحالي مقتل 11 شخصا بينهم “انتحاري فجر حزامه الناسف وخمسة ارهابيين اثناء دهم احد المنازل في الموصل”.
واوضح الضابط الاميركي ان “ابو قسورة اشرف على المحاولة الفاشلة لتدمير المركز المدني في الموصل خلال شهر رمضان وهو هجوم كان من الممكن ان يقتل المئات من العراقيين الابرياء في حال نجاحه”.
وتابع ان “ابو قسورة الذي تلقى تدريباته مع القاعدة في افغانستان كان يدير تحركات الارهابيين الاجانب في شمال العراق” موضحا ان “الارهابيين الاجانب مسؤولون عن هجمات انتحارية عديدة ضد الابرياء العراقيين في تلعفر والموصل”.
واشار دريسكول الى “تقارير تفيد بان ابو قسورة قتل الارهابيين الاجانب الذين اردوا العودة الى بلادهم بدلا من تنفيذ هجمات”.//انتهى/وكالات / ادارة تحرير صوت النرويج