يوليو 12, 2023
صوت النرويج / الاثنين 4 آب / كوبنهاكن / تضم مكتبة مركز الدراسات الشرقية والعبرية مجموعة غنية منوعة من الكتب العربية سواء التي تصدر في الشرق الأوسط أو في أوروبا. إذ يحرص القسم على اقتناء أحدث ما يصدر من كتب في المجالات المختلفة، وإن كان الأدب العربي الحديث يحتل جزءا كبيرا منها. ولكنيجدرالقول ايضا بأن الكتب التي تتناول الجدل الفكري والسياسي والإجتماعي والإقتصادي والديني تقع أيضا ضمن حيز الإهتمام، كما ان كل ما يصدر حديثا من كتب في التراث وأدب الرحلات والموسيقى والفن، بل كل ما من شأنه ان يلم بالحركة الثقافية المعاصرة في العالم العربي هو هدف المركز الأساسي في توفير هذه الكتب وبسطها بين أيدي القراء للدراسة أو الإطلاع
وفي السعي إلى إكمال صورة المشهد الثقافي العربي لدينا مجموعة هامة من الكتب لمفكرين ولمفكرات عرب من الذين ساهموا بجدلهم الفكري بفتح النقاش حول قضايا حيوية تخص الدين والسياسة والمجتمع. والتي تساهم ايضا من الجهة الأخرى في ابعاد تلك الصورة النمطية التي اعتاد الغرب أن ينظر من خلالها إلى الشرق
وكما ان المجتمعات في حركة مستمرة وتغيير كذلك الأدب، فليس كل أدب التراث هو ” ألف ليلة وليلة” على الرغم من اهميتها، كما ليس كل الأدب العربي المعاصر هو نجيب محفوظ رغم فرادته، فقد انتجت كل مرحلة من التغييرات التي حصلت في تاريخ العالم العربي جيل او مدرسة ( أو حتى أفراد) عكست المعاش في حينه بأسلوب اختلف عن الذي قبله، سواء في الشعر او الرواية او الرسم والموسيقى لأدباء وفنانين بخلفيات ثقافية وايديولوجية مختلفة. منذ فترة قصيرة صدرت أعمال روائية لكاتبات سعوديات أثارت جدلا في طرحها لخفايا المجتمع ولكن أيضا للأسلوب المتبع في كتابتها، وقد اختلف النقاد في تقييم هذا الخط في الكتابة فرواية ” بنات الرياض” لرجاء الصانع جاءت عبارة عن دردشة تقودها فتاة تسرد على الإنتر نيت قصص أربع من صديقاتها وتتضمن ردود فعل المشاركين في الدردشة. هذا النوع من الأدب الذي اعتمد التطور التكنولجي في استخدامه للإنترنيت كمادة رئيسية في الروي ويأسلوب بسيط ولغة سهلة هو جديد وقابل للنقاس رفضا او تقبلا.//انتهى/iraker/هيئة التحرير