يوليو 12, 2023
صوت النرويج/8 حزيران/ اوسلو / اختتم في اوسلو المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية (cc8) والذي تم برعاية نادي مدريد والخارجية النرويجية ومنظمة بالونه للبيئة وشركة هافسلوند للطاقة. واكد البيان الختامي الذي ارسلت نسخة منه لجريدة صوت النرويج انه ينبغي للبلدان المتقدمه العمل على تخفيض الانبعاثات بنسبة 80 ٪ ومساعدة الدول الفقيره بتمويلها بتكنولوجيا المناخ.
مؤتمر المناخ 08 (cc8) بشاركين من جميع انحاء العالم اوصى بأن انبعاثات غازات الدفيءه slashed يجب ان يكون بمقدار النصف بحلول عام 2050. وان على الدول الصناعية خفض انبعاثاتها منه بنسبة 80 في المئة بحلول العام نفسه.
الرسالة القادمة من نحو 100 من الزعماء السياسيين والعلماء وممثلي قطاع الصناعة والمجتمع المدني من جميع انحاء العالم الذين اجتموا في النرويج يوم الخميس والجمعة لاجراء مناقشات رفيعة المستوى بشأن تعبئة العمل الدولي للتحرك الى الامام . وتحدث الوفد النروبجي عن ضرورة اجراء تخفيضات عميقة في مستوى الانبعاثات المطلوبة والمقترحة في الدول الصناعية الغنية.
رئيس مؤسسة بيلون فريدريك هوغي قال ان الاستنتاج الذي خلص اليه الفريق ارسل “اشارة قوية”الى ان الدول المتقدمه يجب ان تتحرك بسرعة كبيرة. واضاف “انها اشارة قوية على اننا وافقنا على طلب خفض الانبعاثات في البلدان الغنية بقدر 80 بالمئة بحلول عام 2050 واني مرتاح جدا للنتائج مؤتمر المناخ.
مناخ المفاوضات
لمشاركون في المؤتمر وجهوا رسالة مفتوحة الى رؤساء الدول ، والبرلمانيين ، والمفاوضين واصحاب المصلحه المشاركين في مؤتمر المناخ الدولي . وجاءت التوصيات الى الاتفاق على المساهمه والمشاركة في مفاوضات المناخ التابعة للامم المتحدة المقررة في كوبنهاغن في العام المقبل ،” وقال ريكاردو لاجوس ، رئيس شيلي السابق وهو احد رؤساء نادي مدريد. الى ان المرحلة التالية من بداء مفاوضات تنطبيق اتفاقيه الأمم المتحدة لتغير المناخ التي نتجة عن مؤتمر الاطراف في بالي في كانون الاول / ديسمبر الماضي قد بدائت و من المقرر ان تختتم في كوبنهاغن في كانون الاول / ديسمبر 2009.
تطوير التكنولوجيا والتمويل
احدى التوصيات الرئيسية فى رسالة مفتوحة من المشاركين في المؤتمر هو الرغبة في ان المناخ 2012 وظيفة جديدة تعمل على تعزيز اتفاق تطوير التكنولوجيا والتمويل اللازمة لمعالجة فعالة لتخفيف الانبعاثات وتيسير التكيف. واقامة تحالفات رسمية او غير رسمية للمضى قدما بشأن هذه النقطه. كما ركزت التوصيات على الاحتياجات الخاصة للبلدان الناميه يجب ان تتوفر من حيث التمويل ونقل التكنولوجيا وان تؤخذ في الاعتبار حتى يتسنى لهم الدخول في تنفيذ كبيرا في تكلفة خفض الانبعاثات التكنولوجيا. وهذا يعني ان الدول الغنية ينبغي ان تقف على اهبة الاستعداد لدعم البلدان الأقل نموا لتحقيق النمو وتحسين مستويات المعيشة دون ان تساهم في تدمير المناخ.
انبعاثات ثاني اكسيد الكربون
وأجمع المشاركون في المؤتمر ان ثاني أكسيد الكربون ينبغي أن يكون له سعر. اوروبا وكندا واليابان واستراليا لديها الانظمه التي تحدد الاسعار على انبعاثات ثانى اكسيد الكربون ، اما عن طريق الضرائب والرسوم ، او حصة المبيعات. ففي رسالة مفتوحة ، طالب المشاركون في المؤتمر ان يكون سعر ثاني اكسيد الكربون جزءا من اتفاق المناخ العالمي.
كما اقترح المشاركون في المؤتمر الحد الادنى للتمويل من الدولة والهدف من الجهود المبذولة لتغير المناخ ، لا سيما على مستوى الاقتصاديات المتقدمه الاكثر نموا و قد اقترحوا على الاقل 0،1 ٪ من ميزانيات الدولة في اتجاه تمويل تنفيذ تكنولوجيات تغير المناخ والجهود.
التكنولوجيا الجديدة
المشاركون اكدوا على ضرورة العمل بصورة مكثفة لمعالجة مختلف المسائل المتصله المناخ والتمويل والتكنولوجيا في مجموعات عمل منفصلة. وناقشوا كيفية التكنولوجيات الجديدة و فق بروتوكول كيوتو الذي تم التوقيع عليه في عام 1997. واكدا المشاركون ان واحدا من اهم الاسلحة في معركة المناخ هي احتجاز الكربون وتخزينه وان التكنولوجيا المتطورة سلاح مهم.
المشاركون اكددوا ان تحققيق الهدف يكون عن طريق الجمع بين هذا العدد الكبير من مختلف القطاعا ت من مختلف الميادين من السياسة الى الاعمال التجارية لمنظمات المجتمع المدني الى زعماء العالم..”هذا هو على وجه التحديد التعاون فيما بين الحركة البيئية والسلطات السياسية واوساط رجال الاعمال. وهذا هو السبب في وراء نجا ح مثل هذا المؤتمر.// انتهى / اشرف الخضراء