شركة فولفو تتجه لتصنيع موديل جديد

صوت النرويج 12 يناير 2009/استوكهولم/ ديترويت/ يلتقي وفد من وزارة التجارة السويدية بوفد من شركتي فورد وجنرال موتورس للسيارات. ومن معرض السيارات في المدينة الامريكية تاتي اولى ردود الفعل الايجابية فيما يتعلق بشركة فولفو التي تقوم بانتاج نوع جديد تماما من السيارات، وهو نوع مركب من موديل S60 وينتظر ان يطرح في الاسواق العام القادم.

في الوقت الذي يتم فيه عرض آخر موديل من سيارات فولفو في معرض ديترويت في الولايات المتحدة تصل انباء عن قيام الشركة بوضع خطة لصنع موديل جديد متطور، اذ لمحت ادارة شركة فولفو لصناعة السيارات الى ان الشركة ستبدأ العمل بانتاج سيارات صغيرة بموديل جديد. وذلك في مصنعها بمنطقة توشلاندا في يتبوري، العام 2010.

وحسب صحيفة يتبوري بوستن، فالامر يتعلق بتطوير الموديل الأخير من فولفو وهو موديل أس ستين. المسؤولة الاعلامية في شركة السيارات فولفو ماريا بولين تعلق بالقول:

لدينا مصنعان، احدهما في منطقة غينت والآخر في توشلاندا، وعندما نخطط للموديل الجديد، ونحن نقوم بهذا بشكل مستمر وعلى الدوام، فتكون الغاية هي ملأ كلا من المصنعين. سنرى فيما اذا سيقوم مصنع توشلاندا في المستقبل باخذ مهمة صناعة الموديل الجديد من فولفو.

تقول ماريا بولين، المسؤولية الاعلامية في شركة فولفو لصناعة السيارات .

اكثر من الفين مشتغل اجبروا على التسريح من اعمالهم في شركة فولفو لصناعات السيارات الخصوصية في يبتوري، في الاشهر الاخيرة، ورئيس نقابة عمال المعادن في الشركة اوللـه لودفيغسون يأمل بان انتاج موديل جديد من سيارات فولفو من شأنه ان يفتح مجالا لفرص عمل جديدة:

في كل الاحوال سوف لايتغير شئ قبل حلول العام 2010 لكننا نأمل ان تتم زيادة في ايقاع انتاجية العمل، مما يعني ايضا، بطريقة واخرى، سيدخل مجال العمل اشخاص اكثر، كم سيكون عددهم لانعرف هذا الامر لحد الآن الوضع كيف سيجري.

يقول اوللـه لودفيغسون،

هذا ولشركة فولفو الآن نوعان من سيارات الكومبي، والاكثر مبيعا هي سيارة موديل في سبعين وموديل في خمسين يأتي بالمرتبة الثالثة في قائمة المبيعات، ومن الجدير بالذكر ان سيارات الكومبي ليست مشهورة في خارج السويد، بينما في داخل البلاد هنالك اقبال كبيرعليها، لكنه من المؤمل ان يكون للموديل الجديد المتطور سوقا في الخارج ايضا.

من جهة اخرى فأن مستقبل شركة فولفو، وايضا ساب مرهون بيد الشركة الامريكية العملاقة لصناعةة السيارات جنرال موتورس المالكي لشركتي السيارت السويدتين.

وجنرال موتورس ترغب ببيع ساب ولكنها لم تعثر لحد الآن على مشتري، غير انه بالنسبة لشرطة فولفو ثمة ضوء في الطريق. وكانت الحكومة السويدية قد وقفت الى جانب الشركتين في حزمة الدعم الاقتصادية التي قدمتها الشهر الماضي حيث خصص ثمانية وعشرين مليار كرون.

عشرون مليار تعتبر كضمان ائتماني، عندما تقوم شركة سيارات سويدية بقرض اموال من صندوق التمويل الاوروبي لغرض الانتاج. وخمسة ملايارات من من مبلغ الثمانية وعشرين مخصص للشركة التي تعاني من ازمة اقتصادية وثلاثة مليارات للابحاث التي تكلف بها الدولة احدى مؤسساتها وذلك لتعزيز دور الشركات السويدية في المنافسة على الصعيد الدولي.

والهدف من تخصيص الحكومة هذه المبالغ، ضمن حزمة الدعمم الاقتصادي في البلاد، لدعم صناعة السيارات، هوو ان تخلق ظرفا يتمكن فيه المالك الامريكي من الابقاء على الشركتين السويديتين في الوجود بطريقة واخرى.

بو اندرسون نائب المدير العام لشركة جنرال موتورس العملاقة لصناعة السيارات يشير في قوله للتلفزيون السويدي بالقول:

اعطانا هذا الدعم الاقتصادي امكانية مواصلة العمل البناء مع شركة ساب ببدائل مختلفة من الصعب التطرق اليها الآن لاننا لانعرف ماذا سيحدث، ولكن جنرال موتورس مسروروة جدا بالدعم السريع من قبل الحكومة السويدية…

وعلى سؤال التلفزيون السويدي حول ماذا يمكن ان تعمل جنرال موتورس اذا لم تقدم الحكمة على هذه المساعدة قال بو آندرشون:

من الصعب القول ولكن الشرط الاساسي بالنسبة لنا اذا ما استمرينا بمواصلة نشاطنا في السويد ان تكون هنالك ضمانة رواتب وان هناك دعم من الحكومة السويدية…

كان هذا بو اندرسون نائب المدير العام لشركة جنرال موتورس الامريكية لصناعة السيارات

والان وفيما يتعلق بالحكومة السويدية عليها ان تتابع وتراقب ان هذه المليارات التي خصصتها لصناعة السيارات، وهي من اموال دافعي الضرائب، ان تصل بالفعل الى صناعة السيارات وليس الى مكان آخر في هذه المؤسسة العولمية العملاقة..

ويوران هيغلوند سكرتير دولة في وزارة التجارة يجري الان مباحثات في ديترويت على هامش معرض السيارات هناك حول شروط الشويد في حزمة دعمها لصناعة السيارات السويدية .:

نحن نقوم بهذه المناقشات بشكل متواز حول الطرق التي يمكن معها معالجة المعوقات التي تحتاج الصناعة الى دعم الحكومة لمعالجتها فيما يتعلق بالنشاطات والمشاريع التي تجري في السويد بهذا الميدان والتي تتطلب ضمانات من الدولة. وفيما اذا كانت السويد ستستفاد من هذه المشاريع.

ستكون هناك اشكال حلول لهذه المسألة ولكننا لم نصل بعد الى جميعها:

يقول هذا يوران هيغلوند، سكرتير دولة في وزارة التجارة السويدية.//انتهى/الاذاعة السويديةمادارة تحرير صوت النرويج

 

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة