يوليو 12, 2023
صوت النرويج 24 يناير 2009/اوسلو/ بدائت هيئة مكافحة الجرائم الاقتصادية التحقيق في قضية تهريب المواد السامة والنفيات السامة التي تريد الشركات النرويجية التخلص منها وذلك عن طريق تهريبها بحاويات الى دول افريقية ودفنها هنالك.
التحقيق بداء بعد ان اكتشفت جمارك ميناء اوسلو ان حاوية حاويات تحتوي على 30 طن من مواد سامة ونفايات لم يصرح عنها عند طلب التصدير وان ماكتب وقدم على الورق غير مطابق لما هو موجود بالحاويات.
الجمارك قالت ان الشحنة كانت ستتوجه الى دولة غانا بإفريقيا.
هيئة مكافحة الجرائم قالت ان الشخص الذي عمل على تصدير النفايات تم تقديم بلاغ عنه لدى الشرطة وان التحقيق بداء بالامر. الهيئة اضافة ان شركات نرويجية تعلم انه مكلف كثيرا التخلص من النفايا السامة بالنرويج وعلية فإنه من الواضح ان هنالك تعاون مع جهات إجرامية في افريقيا وغيرها من اجل تصدير الشحنات الى تلك البلدان لكي يتم دفنها في الغابات بدول النامية.
يشار ان شركات حماية البيئة في النرويج قالت انها رفضت مرارا استقبال نفابات سامة لصعوبة التخلص منها عندها ولكنه متفاجئة انه يتم تصدير مثل هذه النفايات الى دول نامية والاضرار بسكانها.//انتهى/افتن بوستن/ادارة تحرير صوت النرويج