يوليو 12, 2023
صوت النرويج / 04 حزيران/ اوسلو.: تعرض عدد من المسلمين في الدانمارك الى اعتداءات بعدالهجوم الانتحاري ضد السفارة الدانماركيه الاثنين الماضي في باكستان.وقال قاسم سعيد أحمد المتحدث الرسمي السابق باسم الوقف الإسكندنافي لجريدة بوليتكن انه تعرض أول أمس لاعتداء قال عنه “كنت في طريقي إلى العمل حين استوقفني فجأة رجل دانماركي ليسألني عن ما إذا كنت إماما ومن ثم لكمني على وجهي”. ويعتقد قاسم بأن الاعتداء عليه جاء على خلفية الهجوم على سفارة كوبنهاغن في إسلام آباد.
كما تعرضت اثنتان من النسوة المسلمات إلى تهديد من ثلاثة رجال دانماركيين ملثمين بينما كانتا متجهتين إلى الصلاة في مسجد الوقف الإسكندنافي.
وقال الوقف الإسكندنافي معلقا على موجة المضايقات هذه إنه “شيء مؤسف وخصوصا أننا أصدرنا بيانا صحفيا ندين فيه اعتداء إسلام آباد” كما جاء على لسان الناطق باسم الوقف بلال أسعد.عضو في جمعية اسلامية في كوبنهاغن.
احد رجال الدين قال ان المسلمين في الدنمارك يدينون اعمال العنف وانهم عبروا عن ذلك بالحديث لوسائل الاعلام الدنماركية والعربية.
الشرطة الدنماركية اكدت رفضها لمثل هذه التهديدات والقاء اللوم على المسلمين من سكان الدنمارك وان القوانين سوف تكون صارمة لك من يثبت علية القيام بتهديد الناس.
في تطورات متلاحقة للهجوم الانتحاري الذي تعرضت له السفارة الدانماركية في إسلام آباد، ثارت في كوبنهاغن عاصفة من الجدل الداخلي حول السياسات الخارجية والداخلية للحكومة الدانماركية.
وطالبت رئيسة الحزب الراديكالي مارغريته فيستايه الحكومة بانتهاج سياسة خارجية أقل تشددا بعد هجوم إسلام آباد وهي دعوة شهدت منذ أمس تضاربا في ردود الفعل عليها.
زعيمة المعارضة هيلي تورنينغ شميت استهجنت دعوة حليفتها فيستايه، وأصرت على دعم الموقف الرسمي الذي يرغب في الاحتفاظ بسياسة خارجية متبعة منذ سنوات بما فيها السياسة المتحالفة مع واشنطن فيما يسمى “الحرب على الإرهاب” والبقاء في أفغانستان إلى جانب قوات التحالف التي تقودها واشنطن.
وقال هانس مورتيزن مسؤول المعهد الدانماركي للدراسات الدولية في رده على دعوة زعيمة الحزب اليميني بيا كيرسغوورد المطالبة بانتهاج سياسة متشددة، بأنه لا يمكن للدانمارك “أن تستمر في الظهور بهذا المظهر في سياستها الخارجية ولا بتقليد أميركا وإسرائيل في مسألة حماية موظفيها في الخارج”.
// انتهى/ جريدة بوليتكن/ الجزيرة نت/ اشرف الخضراء.