يوليو 12, 2023
صوت النرويج23 ديسمبر 2008/اوسلو/استوكهولم/ بطلب من حزبي المعارضة الأشتراكي الديمقراطي واليسار عقد البرلمان السويدي أمس جلسة لمناقشة ما تصفه المعارضة بضعف التدابير الحكومية لصناعة السيارات السويدية المهددة بالأنهيار بعد عرض شركتي فورد وجنرال موتورز الأمريكيتين عرض مصانع السيارات الشخصية فولفو وساب للبيع. توماس أينروت من الحزب الأشتراكي الديمقراطي طالب أن تجيب وزيرة التنمية الأقتصادية ماود أولوفسون عن عديد من الأسئلة:
ـ أنا وكثيرون غيري نريد أجابة عاجلة من وزيرة التنمية الأقتصادية: ماهي التوظيفات الأضافية التي أنتم مستعدون للقيام بها؟ أي جواب تقدموه لآلاف العاملين في صناعة السيارات؟ أي جواب لديكم للشركات الصغيرة التي لن تحصل على ضمانات أقتراض؟ هل تشاهدون الواقع الراهن أم ما زلتم مشدودون الى وعودكم الأنتخابية بشأن التهميش وخفض الضرائب؟ حين تعصف الأزمة نحتاج الى حكومة تتصرف، نحن الآن بحاجة الى سياسة تنمية تشطة.
النائب عن اليسار كينت بيرشون أنتقد هو الآخر ما وصفه بسلبية الحكومة، غير ان وزيرة التنمية ردت بالقول انها تشعر بالفخر كونها عضو في حكومة تنبأت منذ شهر ايلول ـ سبتمبر بما يحدث حاليا:
ـ سأعترف أمامكم طوعا بأن الأزمة عميقة، لم يتوقعها أيا منا. لكن حين ننظر الى الميزانية التي تقدمنا بها، نستطيع ان نؤكد ان الكثير من المقترحات التي وضعناها في الخريف، قد وردت في خطة بوروسو لمعالجة الأزمة على الصعيد الأوربي.//انتهى/االاذاعة السويدية/ادارة تحرير صوت النرويج