المظاهرات مستمرة في السويد والنرويج والدنمارك وفلندا وايسلند

صوت النرويج 12 يناير 2009/اوسلو/استوكهولم/ . وتظاهر آلاف من العرب والسويديين وأشخاص من جنسيات مختلفة في ساحة سيرغيلستوري في ستوكهولم . ونندوا بما تقوم به إسرائيل مطالبين الحكومة السويدية بمقاطعة إٍسرائيل.
نفس المطالب يطالب بها المتظاهرون في باقي الدول الاسكندنافية

مقاطعة إسرائيل ووقف الحرب على غزة مطلبين كانا في مقدمة الطلبات التي نادا بها المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة سيرغيلستوري ليتوجهوا بعدها إلى السفارة الإسرائيلية. وكان في مقدمة المسيرة عددمن الأطفال الذين حملوا نعوش ودمى ترمز للأطفال الذين راحوا ضحية القصف الإسرائيلي تحدث أحدهم وهو يبلغ العاشرة من العمر استمع إليه وإلى المشاركين الآخرين في التظاهرة.

هذا وشارك في التظاهرة أعداد من المواطنين العرب والسويدين وناشطون من أمريكا اللاتينية وشهدت التظاهرة حضورا كثيفاً للأطفال والنساء. وقامت خمس مؤسسات تعمل من أجل الديموقراطية وحفظ حقوق الإنسان على رأسها منظمة العفو الدولية دياكونيا أنقذوا الأطفال والصليب الأحمر قامت بتنظيم لقاء في كنيسة إيمانويل شوركان في ستوكهولم حضره ممثلوا أحزاب والممثلة لينا أندر والفنانة باربارا هينريكس التي أنشدت أغنية عن السلام

كان محور اللقاء هو الأطفال وحقهم في العيش حياة طبيعية تخلو من رعب الهروب من الصواريخ فهم لا يختارون القتال العسكري لكنهم يحتاجون إلى أمن واستقرار. وانتقد مدير الصليب الأحمر في السويد ما تقوم به إسرائيل من تعريض المدنيين وموظفي الإنقاذ واستهداف سيارات الإسعاف مما يجعل مهمتهم مستحيلة. وحضر الإجتماع ممثلوا عن الأحزاب البرلمانية الرئيسية كالناطق باسم حزب البيئة بيتر إيريكسون وممثلون عن الوسط واليسار والشعب.وامتنع حزب المحافظين عن حضور الإجتماع في حين حضر كل من وزير الخارجية الأسبق يان إلياسون ورئيسة اتحاد النقابات فانيا لوندبي فيدين ورئيسة الإشتراكي الديموقراطي مونا سالين التي كانت هي وألياسون قد شاركا في التظاهرة الكبرى

وقالت سالين أنها أتت لتعلن تضامنها مع العشب الفلسطيني وأطفال فلسطين الذين وقعوا ضحية لفخ العنف الذي لا ذنب لهم به ولترسل رسالة إلى سكان غزة أننا لم ننساهم وأننا معهم. وطالبت سالين الحكومة السويدية بأن تجد الجرأة الكافية لوقف التعاون التجاري والإقتصادي مع إسرائيل لأنه يجب أن تكون هناك عواقب لمن يخرقون القانون الدولي وينتهكون حقوق الإنسان

وزير الخارجية الأسبق يان إلياسون قال إن السويد يمكنها أن تعلى صوتها كحكومة وكشعب ومؤسسات وما حدث اليوم في هذا اللقاء وخلال التظاهرة كان تصريحا قويا لكن يجب علينا أن نتذكر أنه لدينا مكانة اخرى للتأثير وهي دورنا في الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مؤكدا على المسؤولية التي تقع على عاتق السويد خلال ترأسها للإتحاد الأوروبي في المرحلة القادمة خاصة وأن أمريكا تفقد مكانتها في العالم العربي لذلك يجب على الإتحاد الأوروبي يملأ الفراغ السياسي الكبير

من ناحية أخرى دعت هيئة السويد إسرائيل إلى تجمع للتضامن مع إسرائيل عقد في كنيسة سينتروم شوركان حضره البرلماني وممثل حزب الشعب فريدريك مالم الذي ألقى كلمة تحدث فيها عن حق اليهود في بلد وأرض مشيراً إلى أن العالم كبير يتسع لهم أيضاً.//الاذاعة السويدية/ادارة تحرير صوت النرويج

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة