يوليو 12, 2023
صوت النرويج/ 07 حزيران /اوسلو/ في دراسة اعدتها مؤسسة الابحاث الدولية PISA شملت اربعمئة الف تلميذا في سن الخامسة عشر وهم من سبع وخمسين دولة. ان ا من اصل 3 من تلامذة الصفوف التاسعة في النرويج هي دون مستوى مقارنة بتلامذة عدد من البلدان في الدول الاسكندنافية. كما ان تلامذة الصفوف التاسعة في كلا من النرويج والسويد في مادتي العلوم الطبيعية والرياضيات ايضا دون المستوى . وبينما تحتل السويد مرتبة متقدمة فيما يتعلق بفهم تلامذتها لمايقرأون تقول يسيكا يوهانسون معلمة اللغة السويدية في مدرسة هاغينيس في كونغس أنغين، شمال ستوكهولم ان الاطفال الذين يحصلون على محفزات من اسرهم التي تقرأ كثيرا وان التعليم لدى هذه الاسر عادة ، هؤلاء التلاميذ يكون وضعهم افضل كثيرا من غيرهم. اننا حسب ذلك نجد فوارق شاسعة تتزايد بين هؤلاء التلاميذ، حيث لايحصلون على نفس الامكانات، كما انهم ينتمون الى علاقات عائلية مختلفة. الدراسة التي اعدتها مؤسسة الابحاث الدولية PISA شملت اربعمئة الف تلميذا في سن الخامسة عشر وهم من سبع وخمسين دولة. وبشكل عام نجد السويد فقدت موقعها المتميز في هذا الجانب، ليس لأن معلومات التلاميذ في المواد العلمية والرياضيات اصبحت اسوأ ، ولكن دول اخرى تسلقت الى مراتب اعلى، مثل كوريا الجنوبية التي احتلت المرتبةى الاولى بين الدول التي شملتهاالدراسة:
آندرش أوير من مصلحة المدارس يقول ان صورة السويد جيدة في هذا المجال ولكن:
عن السويد ثمة صورة ايجابية فيما يتعلق بفهم التلاميذ لمايقرأون، وهي تحتل مواقع متقدمة، لكن فيما يتعلق بالعلوم الطبيعية والرياضيات فقد كان موقع السويد فوق المستوى المتوسط بين البلدان الاخرى لكن الامر ليس كذلك الآن، لذا نحن نطمح ان نحو الافضل، يقول أندرش آوير، مسشتار التعليم في مصلحة المدارس السويدية.
وبشكل عام نجد السويد فقدت موقعها المتميز في هذا الجانب، ليس لأن معلومات التلاميذ في المواد العلمية والرياضيات اصبحت اسوأ ، ولكن دول اخرى تسلقت الى مراتب اعلى، مثل كوريا الجنوبية التي احتلت المرتبةى الاولى بين الدول التي شملتهاالدراسة:
ومن بين الدول المتقدمة في دراسة PISA فلندا وعن سبب تفوق تلامذتها على التلاميذ السويديين تجيب آندرش اننا زرنا فلندا كما زارتها وفود من بلدان عديدة للاطلاع على سبب تفوقها في هذا الجانب:
شئ وحيد توقفنا عندة يشرح سبب تفوق المدرسة الفلندية هو المعلم، اذ ان موقع المعلم في فلندا يحتل مرتبة مرموقة، كما ان نوعية المعلم عالية، وهم ماهرون في عملهم، والرغبة الى ان يصبح المرء معلما في فلندا شديدة وفهي مهنة مرغوب بها.
السويد مازلت تحتل مكانتها فيما يتعلق بفهم التلاميذ فيها للقراءة، رغم ثمة فوارق في هذا الجانب، منها مابين الاولاد والبنات، حيث تتفوق البنات في فهم القراءة على الاولاد، ولكن التلامذة الضعاف في هذه المعارف اصبحوا اكثرضعف، ونسبتهم عالية بين التلامذة الذكور، ومن اجل تقوية الضعاف يجب على المدرسة والمعلمين ان يكونوا مجدين اكثر في عملهم، تقول معلمة اللغة السويدية في كونغس انغن يسيكا يوهانسون:
يجب علينا نحن المربين في المدارس ان نركز اكثر على الفردية، بحيث يجب ان يتطور كل تلميذ انطلاقا من امكانياته، واتاحة المجال الى تطور اكثر، حيث يعطى المحفزات ليصبح افضل.
ايضا بأن على المدرسة ان تمنح التلاميذ المجدين محفزات، وهذه مسألة مهمة اذا ما ارادت السويد ان تتسلق سلم العالمية في هذا الجانب:
ربما نحتاج الى التركيز، في المقام الاول، على التلاميذ المجدين، وهذا التقليد ليس موجودا في المدارس السويدية، بمافية الكفاية. ان مهمتنا الرئيسية هي ان جميع التلاميذ يحققون الهدف من تعليمهم. لذا اعتقد اننا نفتقد الكثير من التلامذة المتفوقين، وان نعطيهم الدعم ونحفزهم نحو الافضل.// انتهى/ راديو السويد / اشرف الخضراء.