يوليو 12, 2023
صوت النرويج/20 اغسطس2008/اوسلو/استوكهولم/ قالت الاذاعة السويدية ان الحكومة السويدية تعكف حاليا على صياغة مقترحات جديدة بشأن قواعد أستقبال اليد العاملة المهاجرة، وستسمح القواعد الجديدة في حال أقرارها وبدء العمل بها في نهاية العام الحالي لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم والحاصلين على عمل في السويد ستسمح لهم بالبقاء في البلاد.
أنديش سوندكفيست مدير مكتب لتقديم المشورة لطالبي اللجوء يقول أن لاحظ بأن طالبي اللجوء يرحبون بتطور كهذا، وان مكتبه كان يتلقى منذ بداية الصيف أستفسارات من طالبي اللجوء حول أمكانية أقرار مثل هذه المقترحات:
ـ يقول سوندكفيست أنه حتى في الوضع الحالي يؤخذ بالأعتبار موضوع توفر طالب الجوء على عمل عند دراسة طلبه.
المقترح الذي سينظر فيه البرلمان في الخريف المقبل يتيح أمكانية البقاء لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم في حال كانوا يعملون خلال فترة النظر في طلباتهم، وحصلوا على وعد من أرباب عملهم بمنحهم عملا ثابتا، أو عمل مضمون لمدة عام واحد على الأقل.
وتتوقع مصلحة الهجرة أن يعود حوالي ثمانية آلاف طالب لجوء رفضت طلباتهم، أن يعودوا في العام المقبل الى تقديم طلبات جديدة للحصول على أقامة في البلاد أرتباطا بكونهم حاصلين على أعمال فيها. وقد تلقت المصلحة سيلا من الأستفسارات من طالبي اللجوء حول القواعد التي يتضمنها المقترح الجديد بشأن تنظيم أستقبال اليد العاملة المهاجرة.
وتفيد معطيات مصلحة الهجرة أن هناك حاليا حوالي خمسمئة طالب لجوء يعملون فعلا خلال فترة أنتظار البت في طلباتهم، غير أن الحكومة ليست في وارد العمل بقواعد أنتقالية فيما يخصهم قبل أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ كما هو متوقع في كانون الأول ـ ديسمبر من العام الحالي.
مكتب تقديم المشورة للاجئين وطالبي اللجوء الذي يعمل فيه أنديش سوندكفيست هو منظمة غير ربحية تقدم المساعدات القانونية للاجئين، ويسود فيها الأعتقاد بأن عوامل عديدة ستقرر أعداد طالبي اللجوء الذين سيتمكنوا، أرتباطا بحصولهم على أعمال سيتمكنوا من الحصول الأقامة في البلاد بعد أن رفضت طلباتهم:
ـ أذا ماعملت المصلحة بوتيرة سريعة في النظر بطلبات اللجوء وتمكنت من حسم غالبيتها في مدة أربعة أشهر مثلا، لن يوفر ذلك الوقت الكافي لطالبي اللجوء في الحصول على أعمالتساعدهم في قبول طلباتهم، وفي هذه الحالة لن تكون أعداد المستفيدين من القواعد الجديدة كبيرة. هذا ما يقوله سوندكفيست ويضيف:
هناك عامل آخر يتمثل في العلاقة بين حجم الأستيعاب في سوق العمل والوضع الأقتصادي، والى أيد مدى تتوفر الأعمال، وهذه جوانب نحن لا نعرف عنها شيئا.//انتهى/ إذاعة السويد/ إدارة التحرير.