اصدقاء اسرائيل والاحزاب الحاكمة كلها مع نشر قوة دولية في قطاع غزة

صوت النرويج 07 يناير 2009/اوسلو/ قالت احزاب المعرضة النرويجية وممثلة بحزب الشعب المسيحي والحزب التقدمي وحزب اليار قالت ان على النرويج العمل الى قيادة قوة دولية ترسل بأسرع وقت ال الشرق الاوسط لمراقبة اي وقف اطلاق نار يتم التوصل اليه بين الجانبينز

واضاف قادة الاحزب المعارضة ان النرويج لها خبرة بقطاع غزة خصوصا ان قوات نرويجية ضمن القوة الدولية كانت هنالك قبل اندلاع حرب عام 1967.
ومن بين الاحزاب المؤيدية هو حزب التقدم المؤيد لاسرائيل الذي يدعم نشر قوة دولية بقيادة النرويج في قطاع غزة لمنع المقاومة الفلسطينية من استمرار اطلاق الصواريغ على المدن والمستوطنات الاسرائيلية.

هذا وطالبت ايضا احزاب في الحكومة مثل حزب الوسط وحزب اليسار الاشتركي بضرورة ان تعمل الحكومة على اقناع الفلسطينيين بضرورة نشر قوات دولية وان النرويج يجب ان تنقل قواتها الوجودة في افغانستان وتنشرها في حدود القطاع مع اسرائيل.

لكن رئيس الجيش النرويجي ” سفرره ديسين” قال انه حاليا لايتوفر عدد كافي من الجنود لارسالهم الى الشرق الاوسط وان الاولوية لافغانستان. لكن القرار يبقى بيد الحكومة والسياسيين

وتقول معلومات ان وزير خارجية النرويج يوناس غار ستورى الموجود في نيويورك يعمل مع الرئيس الفلسطيني على دعم فكرة ارسال قوات دولية تحت اسم “حماية الشعب الفلسطيني” وهي بالوقت نفسه سوف تقوم اذا مانشرت بنفس المهام التي تقوم بها القوات الدولية في جنوب لبنان وهو منع تهريب السلاح ووقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل.

وزير خارجية النرويج الذي ترئس بلادة لجنة الدول المانحة قال في خطابة بمجلس الامن انه من غير المقبول ان ترفض اسرائيل تطبيق قرار اممي لوقف اطلاق النار اذا ماصدر وانه يخشى الفيتو الامريكي على القرار. كما قال انه يجب وقف اطلاق النار خصوصا بالنسبة له فالشعب النرويجيى يسأل لماذا لايتوقف اطلاق النار والحكومة النرويجية تحت ضغط شديد من قبل الرأي العام.

يشار ان وزير خارجية النرويج اجرى اتصال مع وزير خارجية ايران مشار متكي امس طلب منه ايضا ان تعمل ايران شيئ لدعم وقف اطلاق نار خصوصا ان ايران لها علاقات قوية مع حركة حماس ويمكنها ان تضغط في موضوع وقف اطلاق الصواريخ, كما فعلت عام 2006 مع حزب الله.//انتهى/نت افيسن/ ادارة تحرير صوت النرويج

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة