يوليو 12, 2023
صوت النرويج 03 نوفمبر 2008/اوسلو/ستوكهولم/ الأشخاص الذين يقومون بثقب اماكن مختلفة من الجسم لوضع الحلي يطلق عليهم اسم البيرسارة والحلية نفسها تدعى بالبيرسينغ.
يتم وضع البيرسينغ في اماكن مختلفة من الجسم كالسان, والأذن, والأنف, والحاجب, والشفاة والصرة. ليس هناك مايشترط وجود تعليم لأصحاب صالونات او استوديهات البيرسينغ, كذلك من الصعب الوصول اليهم . اي خطا في وضع البيرسينغ قد يؤدي بدوره الى حدوث التهابات او تشوهات عند الزبون.
تولا فتاة قامت قبل سنة بثقب صرتها لوضع حلية فيها في صالون في العاصمة ستوكهولم, لكن لم تكن النتيجة مثل ماتوقعتها تولا لأن الشخص الذي قام بعملية الثقب وضع الحلية بشكل سطحي جدا:
” اخذت طبقة خفيفة من اللحم والجلد مما ادى الى ظهور بعض الأعراض الغريبة بعد ثلاثة اشهر مثل احمرار موضع الثقب والتقرحات ورفض الجلد للحلية”.
تولا ذهبت فيما بعد الى صالون اخر لعمل بيرسينغ جديد لكن ندبة جرح البيرسينغ القديم لم تختفي:
”لاأفهم كيف يجرأون على ثقب اماكن في جسم الأنسان من دون اي خبرة او تعليم, يجب ان يكون هناك رقابة على الموضوع”.
تولا كان بأمكانها المطالبة بنقودها من الصالون الذي قام بعملية الثقب الخاطئة, لكن مع الأسف لايمكنها عمل اكثر من هذا ضد البيرسارة الذين تنقصهم الخبرة, في الغالب يتمكن اي شخص من فتح صالون للبيرسينغ لأنه ليس هناك مايشترط وجود تعليم, الشيء الوحيد الذي تتم مراقبته هو مراعاة الشروط الصحية في مكان العمل , هذا ماقالته مفتشة البيئة من يوتيبوري ادا هينو:
”كل مانستطيع السيطرة عليه هو نظافة المكان وأستخدام البيرسارة لقفازات الأستخدام الواحد المطاطية وادوات وحلي معقمة”
اضافت ادا انه من الغريب عدم وجود تعليم خاص بالبيرسارة, في حين يشترط على العاملين في صالونات العناية بالقدم وجود تعليم//انتهى/اذاعة السويد/ادارة تحرير صوت النرويج