يوليو 12, 2023
صوت النرويج 26 يناير 2009/اوسلو/استوكهولم/ يواجه أعضاء نقابة العاملين في المعادن خطر زيادة رسم العضوية في صناديق التعويض عن البطالة بما لا يقل عن مئة وخمسة وعشرين كرون شهريا، وذلك أرتباطا بالأعداد الكبيرة من العاملين الذين سرحوا أو أنذروا بقرب الأستغناء عن خدماتهم في قطاع الصناعة وخاصة صناعة السيارات. أوكه يونغرين أمين الصندوق في نقابة عمال المعادن يقول:
ـ لدينا ثلاثة وثلاثين الف من عمال المعادن أنذروا بقرب التسريح من العمل، وأذا ما تدفقوا على صندوق التعويض فمن الطبيعي ان يرتفع رسم العضوية الى ثلاثمئة كرون، ولكن من الواضح بالنسبة لنا ان هذا مجرد أنذار، ونحن نعتقد ان الكثير منهم سيواصلون العمل، ولن تنفذ الأنذارات الموجهة اليهم.
كذلم الامر في النرويج فإن نقابة العمال بدائت بزيادة تسعيرة العضوية على اعضائها.
يشار ان نقابة عمال النرويج والتي يتجاوز عدد اعضائها ال800 الف نسمة قد رحبت بتخصيص الحكومة 20 مليار كرون لدعم الوظائف بالبلاد ومنع ارتفاع البطالة.
جزء من رسم العضوية في الصندوق النقابي يتأثر بشكل مباشر بحجم البطالة بين أعضاء النقابة. ويبلغ هذا الجزء في نقابة المعادن مئة وخمسة وعشرين كرون شهريا. ويبلغ عدد من يتقاضون حاليا تعويضا عن البطالة من صندوق النقابة أربعة عشر الف شخص، فيما هناك ثلاثة وثلاثون الف شخص مهددون بالأنضمام اليهم.
أوكه يونغرين يرفض تحديد مستوى الزيادة المحتملة في عضوية صندوق البطالة في نقابته، ويشير الى انها سترتبط بأعداد من سيفقدون أعمالهم بالفعل، وهو يعتقد بخطا منظومة ربط رسم العضوية بمستوى البطالة:
ـ لقد ظهر ان هذا غير ملائم، فالحكومة قالت انها تريد أيجاد صلة بين رسم العضوية ومستوى الأجور، ولكننا نشاهد هنا أنه حتى التغييرات الهيكلية شديدة الصعوبة، ففي الواقع ليس الأمر هنا متعلق بالأجور، وانما بما حدث لفولفو وساب، وباقي مصنعي السيارات. هذه هي االقضية الهيكلية التي ظهرت قبل الأزمة.
وحذر يونغرين من ان زيادة كبيرة في رسم العضوية قد تقود الى أنسحاب أعداد اكبر من الناس من عضوية صندوق البطالة:
ـ حين أستمر تصاعد تصاعد رسم العضوية وأصبح عاليا جداترك الكثيرون عضوية صندوق التعويض، وكان ذلك مأساويا، لذلك حاولنا ثانية ابقاء قيمة الرسم على مستوى متدن، للأبقاء على العضوية، ولكن أذا ما حدث تصاعد جدي جديد فسيتضآءل عدد الأعضاء.
ولكن هل سيغامر كثيرون بالأنسحاب من عضوية الصندوق في وقت الأزمة هذا؟ عن هذا السؤال يجيب يونغؤين بالقول:
ـ لدينا الكثير من الأعضاء ليس في اجورهم ما يفيض كثيرا عن الحاجة، وسيكون من السهل عليهم التخلي عن عضوية النقابة. أن لديهم أطفالا وأوجه كثيرة اخرى تجعلهم بحاجة الى المال، احيانا قد لا نمعن التفكير، ونكتفي بأن نأمل في أننا سنتدبر امورنا، هناك دائما مثل هذا الخطر، عند حدوث تغيرات كبيرة، عندما يتعلق الأمر بالنقود.//انتهى/الاذاعة السويدية /ادارة تحرير صوت النرويج