يوليو 12, 2023
صوت النرويج / 04 حزيران / اوسلو : لازلت المحكمة في اوسلو تنظر في الدعوى من حيث مدى شرعيتها من الناحية القضائية. حيث رفعت مجموعة من المواطنين النرويجيين أبناء جنود ألمانيين إبان الحرب العالمية الثانية قضية ضد الدولة النرويجية أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.
و عانى أبناء الحرب هؤلاء من التمييز و الإهانة على نطاق واسع بعد انتهاء الحرب. وكان النظام النازي يشجع الجنود الألمان على الارتباط بالنساء النرويجيات. وكان ذلك يندرج ضمن خطة لتحسين النسل وتعزيز العرق الآري بمزيد من الأطفال الشقر زرق العيون خلال ألفية الرايخ.
وقد صارت ثمرة هذه العلاقات تدعى أطفال الحب. كما صاروا في نرويج ما بعد الحرب هدفا للإهانة، والتنكيل، وأحيانا أدخلوا مصحات عقلية لا لسبب سوى أن آباءهم كانوا جنودا ألمانيين.
والآن يطالب 150 من أطفال الحرب هؤلاء، محكمة حقوق الإنسان الأوروبية بالإنصاف. ويتابع أبناء الجنود الأمان النرويجيين الدولة النرويجية بتهمة الإخفاق في حمايتهم و بالتمييز ضدهم.
و قد منحتهم النرويج تعويضات محدودة في الماضي، لكنها رفضت أن تتحمل المسؤولية عن المضايقات المزعومة التي قد يكونوا تعرضوا لها خلال الستين عاما الماضية.
/ / انتهى / اشرف الخضراء