النرويج تستقبل 50 طالب لجوء من اليونان

صوت النرويج / اوسلو / الخميس 10 آيلول – سبتمبر 2020 / أعربت النرويج عن استعدادها لاستقبال 50 طالب لجوء من اليونان، ضمن إطار مبادرة إعادة التوطين، وذلك عقب اندلاع حريق في مخيم موريا لإيواء طالبي اللجوء في جزيرة لسبوس اليونانية.

وقالت وزارة العدل والأمن العام في النرويج، اليوم الخميس، في بيان تلقت صوت النرويج نسخة منه، إن الحكومة النرويجية مستعدة لاستقبال 50 طالب لجوء من مخيم موريا، مشددةً على ضرورة الإسراع في تنفيذ عملية النقل، وتكثيف جهود الإغاثة، وتوفير مأوى للمتضررين.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن وفداً من وزارة العدل والأمن العام سيبحث مع السلطات المختصة في بروكسل عملية نقل طالبي اللجوء، وسبل تسريعها في ظل الظروف الراهنة وتفشي جائحة فيروس كورونا COVID-19.

وأوضح البيان، أن أولوية اختيار النرويج لطالبي اللجوء تقع على الفئات الضعيفة والأسر السورية التي تضم أطفالا، بذلك تتجنب البلاد استقطاب المهاجرين الذين ليس لهم حق في الحماية.

ورغم اتخاذ الحكومة النرويجية قواعد صارمة لاستقبال اللاجئين منذ أزمة المهاجرين التي شهدتها أوروبا عام 2015، أكدت وزارة العدل والأمن العام التزام النرويج بواجباتها ومسؤولياتها، إزاء تقاسم الأعباء فيما يتعلق بملف اللاجئين في أوروبا.

وخلال العقد الأخير، قدمت النرويج أكثر من 600 مليون كرونة نرويجية لدعم اليونان في ملف اللجوء، وخلال الفترة ما بين 2015-2017 استقبلت النرويج 1500 طالب لجوء من اليونان وإيطاليا في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي لإعادة التوطين.

يُشار إلى أن حريقاً هائلاً اندلع مساء الأربعاء الماضي، في مخيم موريا الذي يأوي 12 ألف طالب لجوء، بينهم 4 آلاف طفل، و407 من الأطفال غير المصحوبين والنساء الحوامل وكبار السن.

ويعاني طالبو اللجوء في مخيم موريا من تردي الأوضاع الإنسانية والاكتظاظ الكبير، فالمخيم أنشئ لاستيعاب 2000 لاجئ فقط وليس 12 ألفاً، حسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وما يزيد الأمر تعقيداً هو حالة الحجر الصحي التي فرضتها السلطات اليونانية الأسبوع الماضي على مخيم موريا، عقب اكتشاف 35 إصابة بفيروس كورونا بين سكان المخيم.//انتهى/وزارة العدل/صوت النرويج/المتابعة

Norway begins process of relocation for asylum seekers from Greece

Norge starter prosessen med relokalisering fra Hellas