ضمانات لشركتي ساب وفولفو

صوت النرويج 13 يناير 2009/اوسلو/ في اجتماع عقد في ديترويت الامريكية امس الاثنين، حصلت الحكومة السويدية على ضمانات من فورد وجنرال موتورس الامريكيين المالكتين لشركتي ساب وفولفو، على ضمانات بان حزمة الدعم التي خصصتها الحكومة لتعزيز صناعة السيارات السويدية سوف لاتذهب الى الولايات المتحدة الامريكية، بل انها ستستخدم هنا في السويد. لكن اتحاد النقابات يشاطرهم الرأي محللون في مجال السيارات يشككون في امكانية ضمان الاموال السويدية.

يشار ان شركة فولفو اليوم ابلغت 1020 موظف جديد بخطاب التخلي عن خدماتهم.

واحد من الذين يعتقدون بأن من الصعب أن تبقى المبالغ التي خصصتها الحكومة لتعزيز صناعة السيارات، داخل السويد، هو مارتين شولد من كلية التجارة في ستوكهولم اذ يقول في حديث مع الاذاعة السويدية ان هذا الامر يمكن ان يكون نظريا فحسب:

على الورق يمكن ان يجري الحديث عن ضمانات معينة، لكن هذه شركات فيها التطور والانتاج يجريان بشبكة صناعية، لذا فأن من الصعب جدا فصل التكنلوجيا وحصرها في مكان واحد في العالم، فهي منتشرة، عبر الحدود وفي اماكن مختلفة، وفي وقتت واحد.

يقول مارتينن شولد..

خلال اجتماع الوفد الحكومي السويدي، مساء امس الخميس مع شركة فورد الامريكية المالكة لشركة فولفو مع جنرال موتورس الامريكية، المالكة لشركة ساب اوتوموبيلا، حصل يوران هوغلوند، سكرتير دولة في وزارة التجارة والصناعة على وعود من ان المليارات التي خصصتها الحكومة في حزمة الدعم الاقتصادي لشركتي ساب وفولفو سوف تستخدم داخل السويد ولاتذهب الى الشركتين الام في الولايات المتحدة الامريكية.

وحسب يوران هوغلوند فان السويد ستحصل على معرفة تامة حول ماتفكر فورد وجنرال موتورس العمل به مع الشركتين التابعتين لهما، ساب وفولفو.

غير ان التشكيك بامكانية تنفيذ الشركتين الامريكيتين للوعود لايخص المحللين فقط، بل وكذك اتحاد النقابات، حيث ينظر اوللـه لودفيغسون، رئيس نقابة عمال المصانع في نادي شركة فولفو بيتبوري، بعين الشك الى ماذا يعني الضمانات التي تقدمها الشركتين الامريكيتين.، اذ يقول:

فقط يمكن التأكيد على ان كلا من فورد وجنرال موتورس هما شركتان كبيرتان جدا، يعني هذا ان ليس من البساطة الدخول من خلالهما. ولكن اذا كانت هناك ضمانات والوفد السويدي راض عنها، فانا آمل ان يكون يكون الامر واضحا فيما يتعلق باطلاع الحكومة السويدية على ماتفكر به الشركتان الامريكيتان، التي تكون حاجة لها. انني ارى ان من المهم ان تبقى الاموال في داخل السويد.

يقول اوللـه لودفيغسون،

وبعد اجتماع وفد وزراة التجارة والصناعة السويدية مع مسؤولي شركتي فورد وجنرال موتورس ، قال سكرتير الدولة يورغان هوغلوند ان السويد يمكن ان تخصص مبالغ من الدولة ايضا لاعادة بناء ساب اوتوموبيلا. اذا وافق الاتحاد الاوروبي منح ساب قرضا لانقاذ الشركة ويستخدم لاعادة بنائها ولتصبح شركة مستقلة بذاتها وغير خاضعة لجنرال موتورس.

لكن مارتين شولد، من كلية التجارة في ستوكهولم يبدو غير متأكدا من كيفية التوصل الى هكذا حل:

الحكومية السويدية قالت وفي اكثر من مناسبة انها غير راغبة بامتلك شركة سيارات،عندئذ يجب معها ان تجد بنية دون ان تكون مالكة. كيف سيتم ايجاد هكذا بنية، لا اعتقد انهم يملكون الجواب.

يقول مارتين شولد.

ولكن الجواب المعروف هو ماجاء على لسان احد رؤساء شركة جنرال موتورس الذي لمح الى صعوبة او استحالة الامر، حسب ميكائيل فيكيلغرين، استاذ مختص بصناعة السيارات في كلية خوفدة:

بالامس صاغ احد رؤساء شركة جنرال موتورس الكبار عبارة مجازية تشبه فصل ساب، كما لو تفصل بيضة بعد ان تم صنع منها اومليت. فساب مندمجة مع جنرال موتورس الى حد كبير، اليوم، و فصلها لتصبح شركة مستقلة فهذا يتطلب اجراءات كبيرة كثيرة..

يقول ميكائيل فيكيلغرين، استاذ صناعة السيارات في خوفده.//انتهى/الاذاعة السويدية/ادارة تحرير صوت النرويج

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة