صوت النرويج/الجمعة 13 حزيران/اوسلو / أفرد السيد فيلي سوندال ،رئيس حزب الشعب الإشتراكي الدنماركي اليساري التوجه، جزءا من كلمته في يوم الدستور الدنماركي الأسبوع الماضي للحديث عن مؤتمر فلسطينيي أوروبا السادس، الذي عقد في شهر ايار الماضي, حيث هاجم سوندال المؤتمر ومنظميه واتهمهم بالتعاطف مع”الإرهاب”.
وطالب سوندال بضرورة مواجهة ما سماه القوى الغير ديمقراطية التي نظمت المؤتمر وشدد على ضرورة أن تكون مواجهة هذه القوى من أهم أولويات الأحزاب والجمعيات الدنماركية .
وتأسف سوندال على عدم إدانة المؤتمر من قبل السياسين الدنماركيين وأضاف” في الآونة الأخيرة جمعت مؤسسة ذات صلة بجماعة الإخوان المسلمين مئات من الفلسطينيين في مؤتمر عقد في بروندبي(مدينة دنماركية)، وتكلم في المؤتمر قيادي من حماس، إلى جانب عدد آخر من الإسلاميين، حيث عبر عدد منهم عن تعاطفهم مع الإرهاب، وللأسف فقد انعقد هذا المؤتمر بدون أي معارضة من القوى الديمقراطية، بدون إهتمام، بدون إدانة، او بدون مناقشة”.
ودعا سوندال الأحزاب السياسية الدنماركية إلى التعاهد على مقاومة الأصوليين الدينيين عندما يحاولون تقويض أو تحدي الديمقراطية، على حسب تعبيره.
واعتبر سوندال حسب نقل اخبار دك ان مجرد تنظيم المؤتمر تهديدا وأردف قائلاً ” أنا أعتقد أن فعالية تسضيف ممثل عن حماس ومتحدثين متعاطفين مع الإرهاب أمام مئات من المسلمين المقيمين في الدنمارك تشكل تهديدا، ومن هنا يجب أن نبدأ”.
وختم سوندال حديثه عن المؤتمر قائلاً ” أمامنا مسؤولية ضخمة في هذا الإتجاه لوضع خطوط واضحة. ويجب علينا ألا نضيع وقتا كثيرا في مناقشات طويلة حول حالات افتراضية( النقاش حول منع القاضيات من إرتداء الحجاب). يجب علينا أن نركز طاقتنا على القضايا الموجودة، هنا على أرض الواقع، حزب الشعب اللإشتراكي مستعد للقيام بذلك”
ولم يصدر أي تعليق من الأمانة العامة لمؤتمر فلسطيني أوروبا أو المنتدى الفلسطيني في الدنمارك على تصريحات السيد فيلي سوندال.
ومن الجدير بالذكر أن المنتدى الفلسطيني في الدنمارك وبالتعاون مع الأمانة العامة لمؤتمر فلسطيني أوروبا نظم مؤتمر جماهيري كبير في مدينة بروندبي الدنماركية في بداية الشهر الماضي تحت شعار ” ستون عاماً وللعودة اقرب” حضره أكثر من سبعة آلالاف مشارك إلى جانب العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة ، فيما كان هناك غياب واضح للشخصيات.//انتهى/اخبار دك/اشرف الخضراء
