جمعية “ابطال الشرف” تتصدى لمفهوم ” غشار البكارة”

صوت النرويج/الثلاثاء22 يوليو/اوسلو/ قالت الاذاعة السويدية ان مركز خفارة النساء المعروفة بتتلقى كم من الاتصالات التي تقوم بها فتيات في السويد وهن في حالة من الاحباط الشديد، مع قرب موعد زفافهن حيث الخوف اذا ما سقطت قطرات من الدم، ليلة الدخلة، سواء اكانت عذراء ام لم تكن، والعلم يقول ان نسبة قليلة من الفتيات يسقطن قطرات من الدم و لكن الاهالي لايتقبلون هذا الامر، كما تقول المرشدة الاجتماعية اوسا سفينسون من يتبوري اذ يقولون بان هذه المسألة لاتنطبق على بناتهم.

وتواصل “اوسا” القول من بعض اولياء الامور وكذلك الفتيات يطلن ان يقدم لهم شهادة بعذريتهن. وهذا لايمكن اثباته

الكثير من الاباء والامهات وكذلك الفتيات يطلبن الحصول على شهادة تثبتهن ان بناتهن عذراوات. ويجب علينا القول ان هذا لايمكن، اذ لا احد يستطيع التأكد فيما اذا كانت افتاة قد مارست الجنس قبل الزواج ام لا، حتى بالنسبة للمولدة او للطبيب ليس بامكانهما تحديد هذا الامر,

وتروج المرشدة الاجتماعية اوسا الى موضوع غير مقبول لدى معظم الجاليات العربية والاسلامية في السويد والدول الاسكندنافية الاخرى وهو محافظة الفتاة على عذريتها وتقول: مفهوم غشاء البكارة عند بعض الشعوب يحتل مكانة كبيرة وله دلالات اجتماعية، حيث تتعرض حياة الفتيات الى خطر، والقتل الخ وهذه المفاهيم ظلت سائدة تتناقلها الاجيال، ولكنه في عالم اليوم الذي تفتح فيه التقنيات الحديثه مجالات ارحب للمعرفة يقدم لنا العلم حقائق جديدة ومنها ان ليس ثمة مايسمى بغشاء بكارة يجب ان يفض ويجب ان تخرج منه قطرات دم ليتأكد الزوج من عذرية عروسته في ليلة الدخلة. كما ليس ثمة بالامكان تحديد فيما اذا كانت الفتاة قد مارست االجنس قبل الزواج ام لا؟ فكيف يمكن لجمعية مثل الشباب ان تغير من مهذه المفاهيم الراسخة عند البعض حسب قولها.//انتهى/ادارة التحرير

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة