تقرير يتحدث عن تنامي “التطرف الأسلامي” في ضاحية للمهاجرين

صوت النرويج 30 يناير 2009/اوسلو/ استوكهولم/ حذر تقرير لمعهد الدفاع، من أن نفوذ المتطرفين الأسلاميين يسجل تزايدا في ضاحية روسنغورد في مدينة مالمو التي تسكنها أغلبية من المهاجرين ينتمون الى بلدان عربية وأسلامية، وحسب التقرير فان هناك تحكما في سلوك السكان من جانب تلك الفئات يتجلى على سبيل المثال في ضغوط تمارس على الفتيات لحملهن على أرتداء الحجاب، ومساع للحيلولة دون أندماج شبيبة الضاحية بالمجتمع السويدي.

التقرير أعد بناء على طلب من الحكومة ضمن مساعيها لرسم صورة عن التطرف والعنف في السويد، وقد أعتمد التقرير على مقابلات اجريت مع ثلاثين شخصا يعملون في ضاحية روسنغورد. ويشير التقرير الى تنامي التطرف في الضاحية وأتساع ظاهرة الأقبية التي تستخدم كأماكن للصلاة وزيادة المدارس الخاصة على أساس الدين.

وزيرة اأندماج والمساواة نيامكو سابوني التي أستلمت التقرير أمس أعتبرت أن المظاهر التي يكشف عنها التقرير تشكل تهديدا للديموقراطية.

لكن أندرياس كونستانتينيديس رئيس القسم البلدي في روسنغورد يقول انه يشعر بمظاهر التطرف لكنه يرى ان التقرير يبالغ في الصورة التي يرسمها عنها:

ـ لقد تلقيت أتصال من فتاة تحدثت عن انها قد ارغمت على أرتداء الحجاب، ولكن ذلك كان حادثا منفردا، قال رئيس القسم البلدي في روسنغورد وتساءل عن مدى سعة الدراسة بما يمكنها من التوصل الى اي استنتاجات حول الوضع في الضاحية.

في المقابل يدافع الباحث ماغنوس رانستورب عن الدراسة قائلا أن النتائج التي تم أستخلاصها من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم لا تختلف عن تلك التي توصلت اليها دراسات أخرى، منها على سبيل المثال واحدة اجريت مؤخرا في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

يشار ايضا ان السلطات النرويجية ايضا تعمل حاليا الى اجراء حوارات مكثفة مع اليافيعين من النرويجيين من اصول مهاجرة تم تورطهم مؤخرا في اعمال الشغب التي شهدتها اوسلو مؤخرا خلال مظاهرات تندد بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وذلك خوفا من يتم تجنيد هؤلاء من قبل جماعات متشددة تنشط عالمية لارتكاب اعمال إرهابية بالبلاد//انتهى/الاذاعة السويدية/ادارة تحرير صوت النرويج.

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة