النرويج تشارك منظمات 70 بلد في الاسبوع العالمي للعمل ضد عنف الاسلحة

صوت النرويج / الاثنين 16 حزيران / اوسلو / انضمت منظمات المجتمع المدني في النرويج والدانمارك الى الـ 70 بلدا في مختلف انحاء العالم للاحتفال بالاسبوع العالمي للعمل ضد العنف الناجم عن الاسلحة.

تدعو منظمة الدفاع الدولية الحكومات الى تحديد وتحديث العوامل التي ينبغي اخذها بعين الاعتبار عند البت في اصدار التراخيص أو التصاريح لنقل او تصدير الاسلحة؛ وعلى وضع مبادئ توجيهية عالمية لمساعدة الدول في تنظيم حقوق شراء وامتلاك السلاح من قبل المواطنين من اجل ان تبقى بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا خالية من الأسلحة.

النساء بعثن برسالة قوية: الحاجة ماسة لتدابير فعّالة للحد من انتشار الاسلحة في الاسبوع العالمي للعمل ضد العنف الناجم عن الاسلحة

والقت منظمة الدفاع الدولية واعضاء شبكتها ونشاطائها طوال الاسبوع الضوء على الحاجة الى اتخاذ تدابير اقوى لوقف انتشار وسوء استخدام الاسلحة الصغيرة والاسلحة الخفيفه. ومن ضمن الانشطة التي اندرجت على قائمة برنامج المنظمة حوار مفتوح فى كوبنهاجن، عاصمة الدانمارك وذلك في يوم 5 يونيه 2008 للفت الانتباه الى تجارة الاسلحة العالمية وتأثيراتها على النساء.

وتحدثت الكاتبة الدانماركية ليليان سيمونن عن لقائاتها بالنساء العربيات من المتضررات بسبب العنف الناجم عن الاسلحة.

واطلعت رئيسة منظمة الدفاع الدولية وداد عقراوي الحاضرين على مفهوم الاسبوع العالمي للعمل ضد العنف الناجم عن الاسلحة وعن شبكة التحرك الدولية بشأن الأسلحة الصغيرة والشبكة النسائية لشبكة التحرك الدولية بشأن الأسلحة الصغيرة.

وتم اختتام النشاط باغاني من اجل السلام والكرامة الانسانية معزوفة على اوتار الجيتار بانامل الفنان الدانماركي مورتن بورود.

وصرحت وداد عقراوي رئيسة منظمة الدفاع الدولية ان “البنادق تقتل اكثر من 350000 شخصاً سنوياً في جميع انحاء العالم، وتجرح اكثر من مليون شخص بجراح بليغة.

آلالاف يتعرضون للتعذيب او يُرغمون على الفرار من ديارهم تحت تهديد السلاح. اكثر من نصف بلدان العالم تشارك في انتاج 10- 14 مليار طلقة من الذخيرة، وهي كافية لاطلاق النار مرتين على كل شخص في العالم. الاتجار غير المشروع والانتشار العشوائي للاسلحة واساءة استخدامها تؤجج النزاعات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وتزيد من حالات انعدام الأمن فى مختلف انحاء المعمورة. تدعو منظمة الدفاع الدولية الحكومات الى تحديد وتحديث العوامل التي ينبغي اخذها بعين الاعتبار عند البت في اصدار التراخيص أو التصاريح لنقل او تصدير الاسلحة؛ وعلى وضع مبادئ توجيهية عالمية لمساعدة الدول في تنظيم حقوق شراء وامتلاك السلاح من قبل المواطنين من اجل ان تبقى بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا خالية من الأسلحة.”

وقالت منسقة حملة الشباب من اجل حقوق الانسان في الدانمارك ئانيا سفافا هنريكسن: “تنص المادة الثالثة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان للعام 1948 بان لكل فرد الحق في الحياة والحرية والامان على شخصه. الحق في الحياة هو من اهم حقوق الانسان. وبدون هذا الحق لا يمكن وجود اي حق اخر. ولضمان هذا الحق فهناك ثمة حاجة الى سياسات فعّالة للحد من الاسلحة لتخفيف حدة التوترات.”

واعلنت مديرة شبكة التحرك الدولية بشأن الأسلحة الصغيرة ربيكا بيترز: “لا يزال المدنيون يعانون طالما هناك قوانين تسمح للناس بحمل البنادق ككيس من البقاله. استخدام البنادق كاداة للعنف لا تقتصر على المجرمين من الفئة الفنية. بل ان الظلم والبطاله والغيره او الخوف يمكن ان توقد شرارة العنف. اللجوء الى البندقيه في لحظة غضب يمكن ان تتحول الى ندم طول العمر. هناك حاجة الى قوانين جادة للتنظيم القانوني لتجارة الاسلحة ولمنع انتشار هذا المنتج الفتاك.”//انتهى/قسم التحرير

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة