المحافظون يطلبون تشديد قوانين الهجرة

صوت النرويج 18 فبراير 2009/استوكهولم/ في مقال نشر في صحيفة دوغنس نيهيتر قدم حزب المحافظون حزمة من المقترحات تهدف إلى تشديد قوانين الهجرة واللجوء إلى السويد.

من وراء هذه المقترحات، يريد المحافظون التوصل إلى خلق سياسة هجرة وإدماج مدروسة بعناية ذات خطوط وأهداف واضحة تقول البرلمانية إليزابيث سفانتاسون التي كانت ضمن مجموعة العمل التي أشرفت على إعداد هذه المقترحات والتي ضمت أيضا وزير الهجرة توماس بيلستروم وعضو بلدية ستوكهولم أولف كريستارسون.

وتضمنت حزمة الإقتراحات عناصر عديدة سبق وأن أعلن عنها في وسائل الإعلام من قبل منها توفير فترة تمهيدية خاصة عن السويد للقادمين الجدد إليها، مساعدات أقل بالنسبة لمن يختارون السكن بمناطق معروفة بإكتظاظها بالمهاجرين.

تقول البرلمانية إليزابيث سفانتاسون أن المطالب والآمال هي ذاتها بالنسبة إلي، إذ أن إنتظار أشياء من الأشخاص القادمين إلى هنا أمر جيد جدا وكذلك هو توقع إستغلال قدرات الأشخاص بالطرق الأحسن وتوفير الوسائل لذلك.

وفي إجراء يمكن وصفه بالأكثر صرامة حتى الآن إقترح وزير الهجرة توبياس بيلستروم رفقة العضوة البرلمانية إليزابيث سفانتاسون وعضو مجلس بلدية ستوكهولم أولف كريستارسون أمكانية سحب الحنسية السويدية من الأشخاص الذين يثبت أنهم تحصلوا عليها عن طريق التهديد أو الرشوة أوعن طريق تقديم معلومات خاطئة عن هويتهم.

وعن إمكانية إسقاط الجنسية السويدية تقول عضو البرلمان عن حزب المحافظين إليزابيث سفانتاسون نحن لا نعتقد بأنه سيكون صعبا الحصول على المواطنة السويدية لكن ينبغي أن يكون الحصول عليها عن طريق أسس خاطئة صعبا، وفي السويد تضيف سفانتاسون ليس هناك قانونا كهذا ولذا يجب علينا إعادة النظر في الأمر حتى لا يصبح أمر المواطنة أمر تافه.

وتؤكد سفانتاسون أن لا يجب أن يكون إسقاط الجنسية أمرا سهلا في حد ذاته لكن يجب أن يوفر القانون الجديد إمكانية إعادة النظر في قرارات منح الجنسية إذا ما أكتشف أنها صدرت بناءا على أسس خاطئة وبطرق غير شرعية.

من جهته يقول أولف كريستارسون عضو مجلس بلدية ستكهولم الذي شارك في إعداد مقترحات المحافظين الجديدة بشأن الهجرة واللجوء يقول نحن نععلم اليوم أن هناك حالات تمنح فيها الجنسية السويدية بناء على أسس خاطئة ونحن لا نريد نظاما يمكن للمرء فيه التحايل للحصول على الجنسية. ويضيف كريستارسون أنه عندما يكون بديهيا حصول بعض الأشخاص على الجنسية بناء على معلومات خاطئة يجب أن يكون هناك إمكانية لسحبها ونحن ندرك أنها ليست بالقضية السهلة.//انتهى/الاذاعة السويدية/ادارة تحرير صوت النرويج

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة