الحكومة السويدية تعد بمعالجة التأخير بدفع تعوبضات المجازين مرضيا

صوت النرويج 26 يناير 2009/اوسلو/ استوكهولم/ وعدت وزيرة الضمان الأجتماعي السويدي كريستينا هوسمارك بيرشون بمعالجة التاخير في وصول التعويضات من صندوق الضمان الى المرضى والمجازين، وبان يستلم هؤلاء تعوضاتهم في أوقاتها المحددة. وجاء وعد الوزيرة في وقت أتسعت فيه ظاهرة تأخر وصول التعويضات الى مستحقيها، فيما تشكو نقابة اس تي من ان العاملين في الصندوق يواجهون ظروف عمل صعبة، حيث يضطر النصف منهم الى العمل اوقاتا أضافية في كل أسبوع لأنجاز أعمالهم. أنيته كارنيده رئيسة النقابة ترى ان صندوق الضمان مؤسسة تعيش أزمة:

ـ أعضاء نقابتنا ممن يعملون في صندوق الضمان يعيشون فوضى حقيقية، أنهم يكدون، ويعملون بجهد، هم يواجهون بالأحباط من قبل من يعتمدون على خدماتهم، أنهم يعودون الى منازلهم كل يوم وهم يشعرون بانهم لم يؤدوا أعمالهم على نحو مرض، وتعرضوا لنقد شديد.

كارنيده تشير الى أن النصف من أعضاء نقابتها الذين يعملون في صندوق الضمان، يضطرون الى العمل أوقاتا أضافية بين أسبوع وآخر، وان ذلك ليس مناسبا:

ـ العمل الضافي وجد كأستثناء، نلجأ اليه في أوقات الذروة، وليس على هذا النحو حيث يضطرون الى العمل هذا النحو بين أسبوع وآخر، وهذا ما نلمس نتائجه حاليا، هذا فوق الطاقة ويفضي الى أجهاد العاملين وأصابتهم بأمراض.

ويشكو النقابيون من ان العاملين في صندوق الضمان يعيشون ظروف عمل في غاية السوء، والأمر يتعلق بأعادة التنظيم المتكررة والتغير المتواصل في قواعد العمل، والتقلص المستمر في موارد المؤسسة. ولهذا تطالب المسؤولة النقابية وزيرة الضمان بتحمل مسؤوليتها تجاه هذا الوضع والعمل لأنجاز زيادة لا تقل عن المليارد كرون في نفقات عمل الصندوق.

لكن الوزيرة تفضل التريث في الأقدام على خطوة ما قبل تسلم تقرير من المدير العام الجديد لصندوق الضمان، ولهذا الغرض ستستمع الوزيرة بعد غد الأربعاء الى مديرة الصندوق ومجلس ادارته، وهي تعد من الآن بحل المشاكل:

ـ من الطبيعي اننا سنحل الوضع بما يؤدي الى ان يعمل صندوق الضمان على نحو يجعل الناس يشعرون بالأطمئنان. ويتعين أتخاذ الأجراءات لمعالجة عمل الموظفين الذين يتأخرون في أنجاز عملية تحويل التعويضات الى مستحقيها.//انتهى/ادارة تحرير صوت النرويج/الاذاعة السويدية

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة