التركيز 2021 : ثلاث كتل تشكلت في الشرق الاوسط

صوت النرويج / الثلاثاء 09 شباط – فبراير 2021 / اوسلو / سيستمر التنافس في الشرق الأوسط في عام 2021 في الصراع على النفوذ، حيث تشكلت ثلاث كتل في المنطقة، تركيا والإمارات، مصر والسعودية، وكذلك إيران وحلفاؤها يشكلون كتلة ثالثة.

إن التنافس بين تركيا والدول العربية بشكل خاص هو الذي يتزايد والذي يحدث الآن في ليبيا وشرق البحر المتوسط. اتفاقيات التطبيع التي أبرمتها الإمارات والبحرين والسودان مع إسرائيل في خريف عام 2020. إذا حذت المزيد من دول الخليج العربي حذوها وقامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، فقد يعزز ذلك موقعها الاستراتيجي في مواجهة تركيا وإيران.

صعدت إيران تدريجياً برنامجها النووي رداً على الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي. بالنسبة لطهران، فإن المفاوضات مع الإدارة الأمريكية الجديدة هي الحل الواقعي الوحيد للأزمة الاقتصادية في البلاد. في السنوات الأخيرة، زادت إيران من قدرتها على ضرب خصومها في المنطقة، وبدون حل يمكن أن يكون للصراع بين البلدين عواقب أكبر على الاستقرار الإقليمي في عام 2021 مقارنة بالسنوات السابقة.

 

العراق وسوريا ولبنان واليمن يواجهون خطر الانجرار بشكل أكبر إلى صراع متزايد بين إيران وامريكا وإسرائيل والسعودية

العقوبات الاقتصادية الأمريكية، التي تعيق التجارة الدولية مع سوريا

إدلب هي الجبهة ذات الأولوية لكن استعادة السيطرة على المحافظة صعبة

غير المرجح اندلاع انتفاضة منظمة جديدة في سوريا

ستستمر الأزمة في العراق

تزايد خطر اندلاع حرب أهلية في أفغانستان

أفغانستان لن تصبح بؤرة للإرهاب الدولي

 

هذا هو جزء من تقرير المخابرات النرويجية والذي يعرف باسم  Fokus 2021 تقرير تصدره الاجهزة والمؤسسات الامنية السيادية النرويجية.

وزارة الدفاع

جهاز المخابرات

هيئة الامن القومي

جهاز خدمات الشرطة السرية

 

كامل التقرير تجدونه على الرابط هنا : الصراعات الإقليمية والعواقب العالمية : Regionale konflikter, globale konsekvenser

 

المحرر المسؤول : وسام كريم العزاوي

اليوتيوب والتواصل الاجتماعي : علي العزاوي

المصدر : وزارة الدفاع النرويجية / مؤتمر Fokus 2021

اليوتيوب : القناة على اليوتيوب

النقل والاقتباس بدون الاشارة الى المصدر يعرضك لغرامة تصل الى 3000 كرون نرويجي

قد يعجيك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زات صلة