صوت النرويج / اوسلو / اعلنت وزارة الخارجية النرويجية عن زيادة دعمها للاقليات الدينية في كل من العراق وسوريا من جراء التضرر الذي سببتها الحروب والصراعات الدائره وهي من الجماعات المحتاجه للمساعده.
والنرويج بدورها تدعم المتضررين وسترفع من حصة الاقليات مثل المسيحيين وغيرهم من الاقليات الدينية في سوريا والعراق.
واضاف وزير الخارجي النرويجي Børge Brende ان الدعم الكنيسه النرويجيه مع الكنائس العالميه وضع خطط و خرائط للحالات والاحتياجات للفأت المظطهده في البلدين.
ستستخدم دراسة الاستقصاء لتقييم حجم المتظررين من الاقليه المسيحيه ومن الديانات الاخرى وقد حددت الدوله 10 مليون في السنه الحاليه وكذالك 10 مليون للسنه المقبله.
ان الحرب في العراق وسوريا ادت الى ازمة انسانيه واسعة النطاق مع مايزيد على 12 مليون شخص محتاج الى المساعده الانسانيه في سوريا و ما يزيد عن 4 مايون في الدول المجاوره.
اما في العراق بسبب داعش تم تهجير وتشريد اكثر من 3.5 مليون مواطن من مسكنه وهم مهجرين ولاجئين في بلدهم.
من المهم اننا نتكيف مع الدعم حتى مع اكبر الاحتياجات فأولائكة هم المتظررين الاكبر والاكثر عرضه للخطر والعديد من الرجال والنساء من مختلف الفئات الاقليه تعرض للعنف الجنسي.
مجلة صوت النرويج
ترجمة واعداد : عمر حبيب
المصدر وزارة الخارجية : رسمي
